المغني المغربي سعد لمجرد يحل في بيت والديه بالمغرب

صورة لسعد لمجرد مع والديه في منزلهما بالمغرب نشرها الفنان على حسابه في «فيسبوك»
صورة لسعد لمجرد مع والديه في منزلهما بالمغرب نشرها الفنان على حسابه في «فيسبوك»
TT

المغني المغربي سعد لمجرد يحل في بيت والديه بالمغرب

صورة لسعد لمجرد مع والديه في منزلهما بالمغرب نشرها الفنان على حسابه في «فيسبوك»
صورة لسعد لمجرد مع والديه في منزلهما بالمغرب نشرها الفنان على حسابه في «فيسبوك»

أكد المغني المغربي سعد لمجرد، وصوله إلى بيت والديه، الفنانين البشير عبدو ونزهة الركراكي، في المغرب، عبر نشر صورة له معهما على شبكات التواصل الاجتماعي، وعلّق عليها والده بالترحيب بابنه «وسط أهله وبلده».
وسبق للمجرد، الذي يتابع في فرنسا قضايا اعتداءات جنسية واغتصاب، أن أعلن أول من أمس، قدومه للمغرب في شريط فيديو قصير نشره على «إنستغرام»، من دون أن يكشف أي تفاصيل عن مدّة إقامته المرتقبة في المغرب، أو طبيعتها، وعن تطورات ملفه القضائي الشائك والمثير للجدل في فرنسا.
وأثار خبر عودة لمجرد جدلاً كبيراً في شبكات التواصل الاجتماعي بين مدافعين عنه ومنتقدين له.
واعتبر عشّاقه أنّ عودته للمغرب تعدّ دليلاً على براءته من التهم الموجهة إليه في فرنسا، وذهب البعض لحد القول إنّ عودة لمجرد مؤشر على نهاية محنته وتبرئته من طرف القضاء الفرنسي. فيما استقبل الخبر بانتقادات شديدة من أطراف أخرى، لا سيما من المدافعين عن حقوق المرأة والنّشطاء الحقوقيين. وأشار البعض إلى أنّ لمجرد حلّ في المغرب في إطار رخصة محدودة المدة من طرف القاضي الفرنسي بهدف زيارة عائلته.
غير أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها لمجرد المغرب منذ قرار القضاء الفرنسي محاكمته، في حالة سراح، مع فرض الإقامة الجبرية في باريس. فقد سبق للمغني المثير للجدل أن زار والديه في المغرب قبل أشهر بترخيص من القضاء الفرنسي، كما زار المغرب خلال شهر رمضان الماضي بترخيص آخر من القاضي الفرنسي.
ويُتابع لمجرد منذ نهاية أغسطس (آب) من العام الماضي، قضائياً في فرنسا بعد اتّهامه بالاغتصاب من طرف فتاة فرنسية من بلدة سان طروبيز، وهي المرة الثانية التي يتابع فيها بالتهمة نفسها في فرنسا، إذ سبق لفتاة فرنسية أخرى أن اتّهمته بالاغتصاب في عام 2016، قبل أن يقرّر قاضي التحقيق إعادة تكييف التهمة لتصبح «الاعتداء الجنسي» مع استعمال العنف، إلّا أنّ المشتكية طعنت في هذا القرار. وسبق أن أُخلي سبيل لمجرد في قضيتي اغتصاب سابقتين، بعد تنازل المشتكيات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.