روسيا تخلي مدينة قرب موقع نووي

ارتفاع مستوى الإشعاع بعد انفجار أودى بحياة 5

روس يجتمعون لتشييع الخبراء النوويين الذين قضوا في الانفجار في ساروف أول من أمس (أ.ب)
روس يجتمعون لتشييع الخبراء النوويين الذين قضوا في الانفجار في ساروف أول من أمس (أ.ب)
TT

روسيا تخلي مدينة قرب موقع نووي

روس يجتمعون لتشييع الخبراء النوويين الذين قضوا في الانفجار في ساروف أول من أمس (أ.ب)
روس يجتمعون لتشييع الخبراء النوويين الذين قضوا في الانفجار في ساروف أول من أمس (أ.ب)

بدأت السلطات الروسية، أمس، في إجلاء سكان من مدينة سيفيرودفينسك، القريبة من موقع انفجار مواد تدخل في تركيب صاروخ نووي، حسب تقارير. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية والمراقبة البيئية في روسيا أن مستوى الإشعاع في أثناء الحادثة التي وقعت في موقع تجارب عسكرية ارتفع بنسبة تتراوح بين 4 و16 ضعفاً.
وعلى الرغم من إعلان السلطات المختصة أنه «لا مخاوف من تسرب يؤدي إلى مخاطر على حياة السكان» في المنطقة، فإن معطيات أشارت إلى بدء إجلاء الآلاف من مدينة سيفيرودفينسك. وأفاد بيان أصدرته هيئة الأرصاد الجوية والمراقبة البيئية بأن الأنظمة الآلية الخاصة برصد حالة الإشعاع سجّلت زيادة في معدلات جرع أشعة غاما من 4 إلى 16، مقارنةً بالمستوى المحدد لهذه المنطقة.
وكان الانفجار قد وقع في قاعدة تجارب صاروخية بالقرب من مدينة سيفيرودفينسك في مقاطعة أرخانغيلسك، وأعلنت وزارة الدفاع في البداية مقتل شخصين، لكنّ وكالة الطاقة النووية الروسية «روس آتوم» أقرت بعد مرور يومين على الحادث بأن الحريق والانفجار الناجم عنه الذي حصل في أثناء التجربة الصاروخية على منصة بحرية أسفر عن سقوط 5 قتلى من أبرز الخبراء النوويين في المؤسسة، كانوا يشرفون على التجربة. وزادت أن ثلاثة آخرين أُدخلوا إلى المستشفى.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.