بولتون في لندن لتكثيف الضغوط على إيران

سفينة حربية بريطانية أخرى إلى الخليج

صورة نشرتها وزارة الدفاع البريطانية لسفينة «أتش إم إس كينت» المكلفة بمهام في مضيق هرمز بعد مغادرتها قاعدة بورتسموث البحرية أمس (أ.ف.ب)
صورة نشرتها وزارة الدفاع البريطانية لسفينة «أتش إم إس كينت» المكلفة بمهام في مضيق هرمز بعد مغادرتها قاعدة بورتسموث البحرية أمس (أ.ف.ب)
TT

بولتون في لندن لتكثيف الضغوط على إيران

صورة نشرتها وزارة الدفاع البريطانية لسفينة «أتش إم إس كينت» المكلفة بمهام في مضيق هرمز بعد مغادرتها قاعدة بورتسموث البحرية أمس (أ.ف.ب)
صورة نشرتها وزارة الدفاع البريطانية لسفينة «أتش إم إس كينت» المكلفة بمهام في مضيق هرمز بعد مغادرتها قاعدة بورتسموث البحرية أمس (أ.ف.ب)

اجتمع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في محاولة لتكثيف الضغوط على إيران وإقناع بريطانيا بالانسحاب من الاتفاق النووي.
وبعد الاجتماع، أعرب بولتون عن قناعته بأن الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) يشكّل أولوية للحكومة البريطانية. ونقلت عنه وكالة «رويترز» أنه أبلغ المسؤولين البريطانيين أنه «من الأفضل تأجيل المحادثات حول إيران والصين و(هواوي) حتى وقت لاحق»، موضحاً أن المسؤولين البريطانيين يتطلعون إلى محادثات مكثفة في المستقبل حول إيران، مشيراً إلى أن أولوية بريطانيا هي الخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
في غضون ذلك، أرسلت بريطانيا أمس، سفينة حربية أخرى إلى الخليج بعدما وافقت على الانضمام إلى مهمة أمن الملاحة البحرية بقيادة الولايات المتحدة في مضيق هرمز.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.