النظام يبدأ بـ«تقطيع أوصال» إدلب

تصاعد الصراع الروسي ـ الإيراني جنوب سوريا

متطوعون يحفرون خنادق في سلقين بريف إدلب (رويترز)
متطوعون يحفرون خنادق في سلقين بريف إدلب (رويترز)
TT

النظام يبدأ بـ«تقطيع أوصال» إدلب

متطوعون يحفرون خنادق في سلقين بريف إدلب (رويترز)
متطوعون يحفرون خنادق في سلقين بريف إدلب (رويترز)

بدأت قوات النظام السوري مدعومة بغطاء جوي روسي بـ«تقطيع أوصال» محافظة إدلب بعدما سيطرت على بلدة استراتيجية في شمال غربي البلاد.
وتتعرض محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ نهاية أبريل (نيسان)، لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية، تزامناً مع معارك عنيفة تركزت خلال الأسابيع الماضية في ريف حماة الشمالي الملاصق لجنوب إدلب.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن قوات النظام سيطرت فجر الأحد على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي «بعد معارك شرسة» مع فصائل وتنظيمات. وجاءت السيطرة على البلدة، التي كانت تحت سيطرة الفصائل منذ عام 2012، بعد تنفيذ قوات النظام وروسيا عشرات الغارات الجوية. وأفاد «المرصد» بـ«دمار هائل لحق البلدة جراء اشتداد القصف والغارات» منذ السبت.
على صعيد آخر، أظهر تحقيق لـ«الشرق الأوسط» عن تصاعد التنافس الروسي - الإيراني في جنوب سوريا بعد مرور سنة على استعادة قوات النظام السيطرة على مناطقه بموجب «تسويات» برعاية موسكو. وخلال الفترة الماضية، تجلى التنافس على كسب ولاء أبناء المنطقة، مما أفضى إلى تدهور الأوضاع مجدداً، حيث عاد مشهد الاغتيالات ليخيم على مجرى الأحداث، ويخلط الأوراق من جديد.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.