إعادة 13 ألف مفصول إلى شرطة نينوى

ضابط شرطة في مسجد الباشا بالموصل لأداء صلاة العيد أمس (رويترز)
ضابط شرطة في مسجد الباشا بالموصل لأداء صلاة العيد أمس (رويترز)
TT

إعادة 13 ألف مفصول إلى شرطة نينوى

ضابط شرطة في مسجد الباشا بالموصل لأداء صلاة العيد أمس (رويترز)
ضابط شرطة في مسجد الباشا بالموصل لأداء صلاة العيد أمس (رويترز)

أعلن وزير الداخلية العراقي ياسين الياسري، أمس، عن إعادة أكثر من 13 ألف شرطي وضابط مفصول إلى الخدمة في شرطة محافظة نينوى في شمال العراق.
وجاء في بيان لقيادة شرطة المحافظة، أمس، أن وزير الداخلية «يزف من مقر قيادة شرطة نينوى البشرى إلى جميع ضباط ومنتسبي شرطة نينوى المفصولين، وكذلك منتسبي دوائر قوى الأمن الداخلي، بعودة 13 ألف منتسب و900 ضابط إلى ملاك شرطة نينوى».
وقال مصدر مسؤول في شرطة المحافظة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الوزير، بالإضافة إلى إصداره الأوامر بإعادة هذا العدد الكبير من المنتسبين المفصولين من ضباط وشرطة المحافظة، لأسباب مختلفة، بعد احتلال تنظيم (داعش) الإرهابي، محافظة نينوى، أصدر أوامره باتخاذ العقوبات اللازمة ضد من يثبت تقصيره في مجال عمله بعد اليوم».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».