3 وزيرات مصريات يحضرن حفلة جينيفر لوبيز... وانتقادات على مواقع التواصل

الوزيرات الثلاثة خلال حضورهن الحفلة (الحساب الرسمي لوزيرة الاستثمار والتعاون الدولي على «إنستغرام»)
الوزيرات الثلاثة خلال حضورهن الحفلة (الحساب الرسمي لوزيرة الاستثمار والتعاون الدولي على «إنستغرام»)
TT

3 وزيرات مصريات يحضرن حفلة جينيفر لوبيز... وانتقادات على مواقع التواصل

الوزيرات الثلاثة خلال حضورهن الحفلة (الحساب الرسمي لوزيرة الاستثمار والتعاون الدولي على «إنستغرام»)
الوزيرات الثلاثة خلال حضورهن الحفلة (الحساب الرسمي لوزيرة الاستثمار والتعاون الدولي على «إنستغرام»)

نشرت سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، في حسابها على موقع «إنستغرام»، صورة لها مع وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي ووزيرة التخطيط والإصلاح الإداري هالة السعيد، خلال حضورهن حفلة المطربة الأميركية الشهيرة جينيفر لوبيز التي أقيمت في مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي.
وارتدت الوزيرات الثلاث ملابس صيفية بيضاء مع سيدتين أخريين ظهرتا معهن في الصورة.
وأرفقت نصر مع الصورة بعض التفاصيل عن المدينة التي أقيم عليها الحفل، قائلة إن «مدينة العلمين الجديدة هي مدينة متكاملة، بها مشروعات سكنية، وجامعات، ومدينة للثقافة والفنون، ومشروعات سياحية وترفيهية، وأبراج عملاقة».
وأثار ظهور الوزيرات الثلاثة انتقادات بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية أن حضورهن الحفلة يأتي بعد أيام من وقوع حادث إرهابي أمام معهد الأورام، بوسط العاصمة المصرية القاهرة، الذي أودى بحياة 20 شخصاً.
وتتشابه مدينة العلمين مع العاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة) في ضخامة المشروعات العالمية التي ستقام عليها. وترغب الحكومة المصرية في تحويل العلمين الجديدة إلى مدينة سياحية طوال السنة، وليس في شهور الصيف فقط.
ورفع حفل لوبيز شعار «كامل العدد»، بعد حرص عدد كبير من الجمهور المصري على حضوره، رغم ارتفاع أسعار التذاكر، مقارنة بحفلات النجوم الآخرين، وتفاوتت أسعارها، فبينما كانت الفئة الأولى بسعر 2000 جنيه (الدولار الأميركي يعادل 16.5 جنيه مصري)، كانت تذاكر فئة الـVIP بسعر 4000 جنيه، وفئة التذكرة الذهبية بـ4500 جنيه.
وترقبت الأوساط الإعلامية والسياحية في مصر هذا الحفل بشكل لافت، أملاً بإسهامه في الترويج السياحي خلال الفترة المقبلة، للتأكيد على استقرار الأوضاع الأمنية في المدن السياحية المصرية.
ويأتي حفل لوبيز ضمن جولة فنية كبيرة للمطربة الأميركية بين دول العالم المختلفة، كان آخرها في العاصمة الروسية موسكو.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.