قلق أممي من «تدخل عسكري» شرق الفرات

خلاف أميركي ـ تركي حول تفسير «المنطقة الآمنة»

صورتان منفصلتان لعربات أميركية وتركية شمال سوريا (أ.ف.ب)
صورتان منفصلتان لعربات أميركية وتركية شمال سوريا (أ.ف.ب)
TT

قلق أممي من «تدخل عسكري» شرق الفرات

صورتان منفصلتان لعربات أميركية وتركية شمال سوريا (أ.ف.ب)
صورتان منفصلتان لعربات أميركية وتركية شمال سوريا (أ.ف.ب)

أعربت مستشارة الشؤون الإنسانية للمبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، أمس، عن القلق من التصعيد في شمال غربي سوريا، واحتمال حصول «تدخل عسكري» في شمالها الشرقي. وقالت بعد اجتماع لمجموعة العمل الدولية، في جنيف، أمس: «أخذنا علماً بالمحادثات حول إنشاء منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا. وأبدى كثير من العاملين في المجال الإنساني قلقاً متزايداً إزاء التصريحات التي تُشير إلى إمكانية التدخل العسكري، الذي ستكون له تداعيات إنسانية خطيرة في منطقة شهدت على مدار سنوات عمليات عسكرية ونزوحاً وجفافاً وسيولاً».
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا اتخذت مع الأميركيين قراراً بإقامة مركز عمليات من أجل إنشاء «ممر سلام»، في إشارة إلى المنطقة الآمنة في شمال سوريا، في وقت قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شون روبرتسون، إن الآلية الأمنية التي جرى الاتفاق على إقامتها مع تركيا سيتم تنفيذها على مراحل.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن تركيا لن تسمح بتعثر جهود إقامة المنطقة الآمنة بسبب المفاوضات مع الولايات المتحدة.
في المقابل، أعلنت الخارجية السورية «الرفض القاطع والمطلق للاتفاق الذي أعلن عنه الاحتلالان الأميركي والتركي حول إنشاء ما يسمى بالمنطقة الآمنة».
على صعيد آخر، واصلت قوات النظام السوري التقدم شمال حماة باتجاه إدلب. وحمّلت وزارة الدفاع الروسية الفصائل السورية المعارضة مسؤولية «احتدام الأوضاع في المنطقة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.