إدارة أميركية ـ تركية لـ«المنطقة الأمنية» شرق الفرات

قوات النظام السوري تتقدم بغطاء روسي شمال حماة

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
TT

إدارة أميركية ـ تركية لـ«المنطقة الأمنية» شرق الفرات

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار

أعلنت أنقرة أنها توصلت إلى اتفاق مع واشنطن لإقامة مركز عمليات مشترك لإدارة «المنطقة الأمنية» في شمال شرقي سوريا. وجاء البيان بعد ثلاثة أيام من المفاوضات المتوترة مع مسؤولين أميركيين، أملاً في منع هجوم تركي على «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تسيطر على مناطق شاسعة من شمال شرقي سوريا. وأفادت وزارة الدفاع التركية في بيان بأن أنقرة اتفقت مع مسؤولين أميركيين على «تطبيق أولى الإجراءات الهادفة إلى تبديد المخاوف التركية من دون تأخير. وفي هذا الإطار إنشاء وبسرعة مركز عمليات مشترك في تركيا لتنسيق وإدارة تطبيق منطقة أمنية بالاشتراك مع الولايات المتحدة». وأضافت أن الهدف النهائي هو إقامة «ممر سلمي يضمن أن يتمكن أشقاؤنا السوريون من العودة إلى بلادهم».
وبعد ثلاثة أيام من المحادثات، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: «رأينا بارتياح أن شركاءنا اقتربوا أكثر من موقفنا. الاجتماعات كانت إيجابية وبناءة». وأعلنت السفارة الأميركية في أنقرة التوصل إلى اتفاق مع تركيا على إنشاء مركز عمليات مشتركة «في أقرب وقت ممكن» من أجل تنسيق وإدارة المنطقة الأمنية شمال سوريا، في وقت لم تؤكد وزارة الدفاع (البنتاغون) أو تنفي صحة الإعلان التركي عن التوصل إلى اتفاق حول إقامة تلك المنطقة.
على صعيد آخر، حققت قوات النظام السوري الأربعاء تقدماً في شمال غربي سوريا إثر معارك عنيفة مع الفصائل المقاتلة أسفرت عن مقتل نحو 40 عنصراً من الطرفين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله