تصعيد أميركي ـ تركي على وقع مفاوضات «المنطقة الآمنة»

استمرار القصف الجوي الروسي والسوري على ريفي إدلب وحماة

لاجئون سوريون يودعون أمس أقارب لهم في إسطنبول أقنعتهم السلطات التركية بالعودة طواعية إلى سوريا (أ.ف.ب)
لاجئون سوريون يودعون أمس أقارب لهم في إسطنبول أقنعتهم السلطات التركية بالعودة طواعية إلى سوريا (أ.ف.ب)
TT

تصعيد أميركي ـ تركي على وقع مفاوضات «المنطقة الآمنة»

لاجئون سوريون يودعون أمس أقارب لهم في إسطنبول أقنعتهم السلطات التركية بالعودة طواعية إلى سوريا (أ.ف.ب)
لاجئون سوريون يودعون أمس أقارب لهم في إسطنبول أقنعتهم السلطات التركية بالعودة طواعية إلى سوريا (أ.ف.ب)

واصل الجانبان الأميركي والتركي تصعيد موقفيهما السياسي والعسكري بالتزامن مع مفاوضات بين وفديهما في أنقرة حول «المنطقة الآمنة» شمال شرقي سوريا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا «ستدفع الثمن غالياً إذا لم تفعل ما هو لازم في شمال سوريا». وأضاف أن «هذه العملية (إقامة المنطقة الآمنة) ستنتقل إلى مرحلة مختلفة قريباً جداً. سنستخدم القوة إذا ما تطلب الأمر».
في المقابل، وجه وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، تحذيراً شديد اللهجة لإردوغان، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواجه أي تحرك «أحادي الجانب» في تلك المنطقة.
إلى ذلك، أعلن «الجيش الوطني السوري» التابع لـ«الحكومة السورية المؤقتة» المعارضة، استعداده للانضمام إلى القوات التركية في عمليتها شرق الفرات، في وقت أفادت مصادر بتسليم أميركا أسلحة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية شمال شرقي سوريا.
على صعيد آخر، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بشن الطيران الروسي والسوري «380 ضربة جوية وبرية على ريفي حماة وإدلب».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.