فرق المنتصف توجه تهديداً للستة الكبار في الدوري الإنجليزي

أندية إيفرتون وليستر سيتي ووستهام وولفرهامبتون عقدت صفقات قوية وتتطلع للعب دور محوري

فابيان ديلف وباتريك كوتروني وسيباستيان هالر ثلاثة أسماء دعمت صفوف إيفرتون وولفرهامبتون ووستهام
فابيان ديلف وباتريك كوتروني وسيباستيان هالر ثلاثة أسماء دعمت صفوف إيفرتون وولفرهامبتون ووستهام
TT

فرق المنتصف توجه تهديداً للستة الكبار في الدوري الإنجليزي

فابيان ديلف وباتريك كوتروني وسيباستيان هالر ثلاثة أسماء دعمت صفوف إيفرتون وولفرهامبتون ووستهام
فابيان ديلف وباتريك كوتروني وسيباستيان هالر ثلاثة أسماء دعمت صفوف إيفرتون وولفرهامبتون ووستهام

عندما قامت صحيفة «ديلي ميرور» باستعراض موسم 1971 - 1972 استخدمت مصطلح «الأندية الخارقة»، وربما كانت هذه هي أول مرة يُستخدم فيها هذا المصطلح في كرة القدم الإنجليزية على الإطلاق. وكانت الصحيفة تشير آنذاك إلى ناديي ليفربول وليدز يونايتد. ولم يجزم الكاتب بهذه الصحيفة بهوية الفريق القادر على حسم لقب الدوري الإنجليزي، الذي فاز به في نهاية المطاف نادي ديربي كاونتي بقيادة بريان كلوف، لكنه سلط الضوء على الموارد الهائلة واللاعبين البارزين في كل من ليدز يونايتد وليفربول، وهي المقومات التي من شأنها أن تجعل الناديين أكثر قدرة على المنافسة على البطولات والألقاب.
لكن الزمن قد تغير، وتغيرت معه الآمال والتوقعات. وأصبح ليفربول هو المنافس الوحيد لمانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وأي شيء قد يحدث غير ذلك سيكون بمثابة مفاجأة كبيرة. لكن في الوقت الحالي الذي نتحدث فيه عن الأندية «الستة الكبار» في كرة القدم الإنجليزية، فإن معظم الترشيحات تصب في مصلحة ناديين فقط وتستبعد الأربعة الآخرين من المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم القادم.
ويمكن أن يشير كل ناد من هذه الأندية الأربعة إلى أسباب محددة تجعله غير قادر على المنافسة على اللقب هذا الموسم، فنادي توتنهام هوتسبير يواصل تطوره من ناد كان يحتل مركزا جيدا في منتصف جدول الترتيب إلى ناد لديه طموحات كبيرة وقادر على مناطحة الكبار. أما تشيلسي فلديه الآن مدير فني شاب لا يمتلك خبرات كبيرة، ويواجه عقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بحرمانه من التعاقد مع لاعبين جدد لمدة فترتي انتقالات بسبب انتهاكه لقواعد انتقالات اللاعبين. ويدخل مانشستر يونايتد عامه السابع في حقبة ما بعد المدير الفني الأسطوري للفريق السير أليكس فيرغسون، وما زال في مرحلة انتقالية. أما آرسنال، وعلى الرغم من تحطيمه للرقم القياسي لأغلى صفقة في تاريخه بالتعاقد مع الجناح الإيفواري نيكولاس بيبي، فإنه يعمل في ظل قيود مالية صارمة، ولا يزال يعاني بشدة على مستوى خط الدفاع.
وبالنظر إلى الاحتمال الكبير أن ليفربول لن يكون قادراً على الحفاظ على المستوى القوي الذي قدمه الموسم الماضي، فمن المتوقع أن تكون المعركة الأكثر شراسة على المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، ومن المتوقع أيضا أن تكون هذه المعركة أقوى بكثير مما كانت عليه الموسم الماضي.
ويجب الإشارة إلى أن ليفربول صاحب المركز الثاني كان متقدما بفارق 25 نقطة كاملة عن تشيلسي صاحب المركز الثالث. لكن الفارق بين مانشستر يونايتد صاحب المركز السادس وولفرهامبتون واندررز صاحب المركز السابع كان تسع نقاط فقط. ويعني هذا أن الأندية الستة الكبرى في جدول الترتيب ربما لم تعد في مأمن كما كان الحال في السابق. وبالتأكيد هناك الكثير من أسباب التفاؤل لدى الأندية الأربعة التي احتلت المراكز من السابع حتى العاشر في جدول الترتيب وإمكانية تقدمها لمراكز أفضل خلال الموسم الجديد.
فقد تعاقد وولفرهامبتون واندررز بشكل دائم مع كل من المهاجم راؤول خيمينيز، الذي سجل 13 هدفاً خلال الموسم الماضي، وليندر دندونكر، بالإضافة إلى التعاقد مع المهاجم الإيطالي الشاب باتريك كوتروني، في صيف هادئ نسبياً. وكان وولفرهامبتون واندررز قد قدم مستويات استثنائية في أول موسم للفريق بعد عودته للدوري الإنجليزي الممتاز، وحقق الفوز على أربعة من الأندية الستة الأولى في جدول الترتيب، لكنه تعرض للخسارة مرتين أمام هيدرسفيلد تاون الذي هبط لدوري الدرجة الأولى. وتتمثل مهمة وولفرهامبتون واندررز خلال الموسم الجديد في إيجاد طريقة للعب بنفس الفعالية أمام الفرق التي تحتل النصف الثاني في جدول الترتيب، وهو ما يعني، على الأقل على الورق، أن الفريق قادر على التطور وتحقيق نتائج أفضل من تلك التي حققها خلال الموسم الماضي.
لكن المشكلة الأكبر التي ستواجه الفريق هي المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي، حيث ثبت أن القتال على أكثر من جبهة يسبب الكثير من المشكلات للكثير من الأندية، كما رأينا في مواسم سابقة، بالإضافة إلى أن المدير الفني للفريق، نونو إسبيريتو سانتو، يعتمد على تشكيلة ثابتة دائما ولا يغيرها إلا في أضيق الحدود، حيث تشير الإحصاءات والأرقام إلى أن 10 لاعبين شاركوا في 33 مباراة أو أكثر في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وهو ما يعني أن المشاركة في أكثر من بطولة سوف تصيب هؤلاء اللاعبين الأساسيين بالإرهاق.
ويمكن أن يشعر إيفرتون، الذي يخطط بشكل رائع لإقامة ملعبه الجديد، بأنه يسير في الاتجاه الصحيح. ومرة أخرى، ربما تكون الصفقة الأكثر أهمية للنادي خلال الصيف هي تحويل عقد إعارة أحد لاعبيه إلى عقد دائم، حيث انتهى النادي من شراء أندريه غوميز من برشلونة الإسباني، كما تعاقد مع فابيان ديلف من مانشستر سيتي، ومن المتوقع أن يكون إضافة قوية لخط وسط الفريق، لكن ما زالت الشكوك تحوم حول قدرته على ملء الفراغ الذي سيتركه إدريسا غاي، الذي انتقل إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. وربما يكون هذا هو الموسم الذي يمكن أن يتم الحكم فيه على المدير الفني لإيفرتون، ماركو سيلفا، ومعرفة ما إذا كان لا يزال جيدا أم لا.
كما كان تعاقد ليستر سيتي مع بريندان رودجرز في نهاية شهر فبراير (شباط) الماضي بمثابة مؤشر على طموح النادي. ورغم أن الفريق يمتلك لاعبين جيدين للغاية في خط الوسط وخط الهجوم، فمن المؤكد أن رحيل هاري ماغواير، الذي انتقل إلى مانشستر يونايتد مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، سيكون خسارة كبيرة للفريق في خط الدفاع.
ثم هناك نادي وستهام يونايتد، الذي بدأ يتحرك أخيرا بشكل جيد في سوق انتقالات اللاعبين. لقد مر وقت طويل منذ أن كان لدى الفريق مهاجم قوي، لكن التعاقد مع سيباستيان هالر، الذي سجل 15 هدفاً مع نادي إينتراخت فرنكفورت الموسم الماضي، يبدو خطوة جيدة في طريق ملء هذا الفراغ.
وتبدو هذه الأندية قوية بالدرجة التي تمكنها من تهديد الأندية الستة الأولى في جدول الترتيب، لكن قدرة أي من هذه الأندية على اقتحام المراكز الستة الأولى ما زال يتطلب أن يقدم أحد هذه الأندية موسما استثنائيا أو أن يتعثر أحد أندية الستة الكبار.
قد يكون هذا ممكنا، لكن حتى لو حدث ذلك فهذا لا يعني أن نغير الوصف ونقول: «الأندية السبعة الكبار» أو نقلل العدد لنقول: «الأندية الخمسة الكبار»، لأن الحقيقة الواضحة أن الأندية الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز ما زالت تمتلك المزايا والمقومات التي تجعلها تتفوق على باقي الأندية الأخرى.
وربما يكون الشيء الأكثر أهمية من الدخول إلى المراكز الستة الأولى، على الأقل إذا حدث ذلك لمرة واحدة، هو أن تتطور هذه الأندية من حيث الهوية وأن تقدم كرة قدم جميلة وممتعة، وهو الأمر الذي يؤكد عليه نادي برايتون دائما، في ظل الرغبة في أن يكون ناديا مؤثرا في المسابقة بدلا من مجرد اللعب من أجل تجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
قد يبدو هذا أمراً إيجابياً وطبيعياً، ما دام المرء لا يفكر ملياً في التغييرات الاقتصادية الهائلة التي طرأت على كرة القدم والتي جعلت المنافسة على اللقب أمرا بعيد المنال على معظم الأندية.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».