شبهة «إرهاب أبيض» في مجزرتين بأميركا

انتشار قوات الأمن في موقع جريمة إل باسو أول من أمس (أ.ف.ب)
انتشار قوات الأمن في موقع جريمة إل باسو أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

شبهة «إرهاب أبيض» في مجزرتين بأميركا

انتشار قوات الأمن في موقع جريمة إل باسو أول من أمس (أ.ف.ب)
انتشار قوات الأمن في موقع جريمة إل باسو أول من أمس (أ.ف.ب)

نام الأميركيون مساء أول من أمس، على أنباء مجزرة أودت بحياة 20 شخصاً في إل باسو بولاية تكساس، واستيقظوا على خبر حادث إطلاق نار جماعي آخر في دايتون بولاية أوهايو راح ضحيته 9 أشخاص على الأقل.
ورجّحت السلطات أن تكون دوافع مطلق النار في تكساس عنصرية، واعتبرت الحادث «إرهاباً داخلياً»، فيما كانت قوات الأمن بأوهايو تبحث عن دوافع المشتبه به الثاني الذي قُتل برصاص الشرطة.
وفيما لم يتبيّن إن كان الحادثان مرتبطين، فإن المشتبه بهما يتشاركان في أنهما شابان أبيضان في العشرينات من عمرهما. وذكرت تقارير إعلامية أن مطلق النار في إل باسو نشر وثيقة على موقع تواصل اجتماعي تدعم الإرهابي الذي قتل 50 شخصاً في مسجدين في نيوزيلندا، وتعبّر عن استيائه من «غزو ذوي الأصول الإسبانية».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.