إيران تحتجز ناقلة ثالثة... وتفقد مقاتلة

قناة إيرانية تبث أول صور لناقلة النفط بعد إعلان «الحرس الثوري» احتجازها أمس (رويترز)
قناة إيرانية تبث أول صور لناقلة النفط بعد إعلان «الحرس الثوري» احتجازها أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة ثالثة... وتفقد مقاتلة

قناة إيرانية تبث أول صور لناقلة النفط بعد إعلان «الحرس الثوري» احتجازها أمس (رويترز)
قناة إيرانية تبث أول صور لناقلة النفط بعد إعلان «الحرس الثوري» احتجازها أمس (رويترز)

أعلن «الحرس الثوري الإيراني»، أمس، أنه احتجز ثالث ناقلة نفط أجنبية بالقرب من جزيرة «فارسي» في مياه الخليج، الأربعاء الماضي. وفي مكان قريب، تحطمت مقاتلة «فانتوم إف 4» إيرانية فوق المياه الإيرانية بالقرب من أكبر القواعد الجوية الإيرانية.
وقالت قيادة المنطقة الثانية التابعة لبحرية «الحرس الثوري» في منطقة بوشهر، جنوب إيران، إن قواتها احتجزت «سفينة أجنبية»، وأوقف سبعة أجانب من أفراد طاقمها، بـ«التنسيق مع السلطات القضائية»، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وسائل إعلام تابعة لـ«الحرس الثوري».
وفي أول رواية، أعلن «الحرس» أن الناقلة «تحمل 700 ألف لتر من البنزين المهرب». وبعد ساعات قالت وكالة «إرنا» الحكومية إنها حصلت على تسجيل «يظهر أن السفينة عراقية، وتحمل شحنة من الديزل».
وفي شأن متصل، أجرى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، محادثات مع نظيرته الأسترالية ماريز يابن، في سيدني، أمس، تصدرتها مشاركة أستراليا في تأمين الملاحة بالخليج.
وقال بومبيو إنه «واثق جداً من أنه سيكون لدينا تحالف عالمي يقلل من خطر الصراع في المنطقة، ويضمن حرية التنقل».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.