- مصر: استكمال محاكمة 213 متهماً بمحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق
القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: تستكمل محكمة الجنايات في مصر، اليوم (الأحد) نظر قضية اتهام 213 شخصاً بالانتماء إلى تنظيم «ولاية سيناء»، الموالي لـ«داعش» الإرهابي، وارتكاب 54 جريمة تضمنت استهداف ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، اللواء محمد إبراهيم، وتفجير منشآت أمنية كثيرة. ونظرت المحكمة القضية أمس، واستمعت على مرافعة النيابة العامة بشأن الاتهامات، وقررت تأجيل القضية لاستكمال سماع المرافعة إلى جلسة اليوم.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين «ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات». ونسبت تحقيقات النيابة للمتهمين أنهم «تلقوا تدريبات عسكرية بمعسكرات كتائب عز الدين القسام، وأن زعيم التنظيم (المتهم الأول توفيق محمد فريج) تواصل مع قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي، فضلاً عن تخطيطهم لاستهداف السفن العابرة للمجرى الملاحي لقناة السويس، خصوصاً السفن التابعة للولايات المتحدة الأميركية»
ويواجه المتهمون في القضية كذلك تهم «قتل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، وهو الشاهد الرئيسي في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس الراحل محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة (الإخوان) التي تعتبرها مصر تنظيماً إرهابياً، وكذلك قتل اللواء محمد السعيد، مدير مكتب وزير الداخلية».
- رئيس النيجر يشيد بالتصدي للمتطرفين في منطقة الساحل
نيامي - «الشرق الأوسط»: أشاد رئيس النيجر محمد ايسوفو، أول من أمس، بـ«النجاحات» التي أحرزها الجيش والقوى الحليفة في «التصدي للإرهاب» في منطقة الساحل، وحض دول المنطقة على «تحسين استراتيجياتها».
وأكد ايسوفو في رسالة بمناسبة ذكرى استقلال النيجر في 3 أغسطس (آب) 1960، أن «العمليات المشتركة التي قامت بها أخيراً قواتنا الدفاعية والأمنية والقوات المتحالفة التي تدعم تصدينا للإرهاب، مثل عملية برخان الفرنسية والقوات الخاصة الأميركية، قد تكللت بالنجاح». وأضاف أن «هذه النجاحات أتاحت القضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية مع تدمير قواعدها». واعتبر بناء عليه أن «جمع القوات» في إطار القوة المشتركة متعددة الجنسية (النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون) وقوة مجموعة دول الساحل الخمس (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد)، يبدو «فعالاً في مكافحة الجماعات الإرهابية والإجرامية». وتنشط القوة متعددة الجنسية منذ 2015 في حوض بحيرة تشاد ضد «بوكو حرام». وأطلقت قوة مجموعة دول الساحل ضد المتطرفين في 2015 مدعومة بعملية برخان. وأشاد ايسوفو أيضاً بالجنود النيجريين «الذين عقدوا العزم أكثر من أي وقت مضى على القضاء على الإرهاب والجريمة المنظمة».
- شريط يظهر لحظة وقوع انفجار في بانكوك
بانكوك - «الشرق الأوسط»: يظهر شريط فيديو للمراقبة تمكنت وكالة الصحافة الفرنسية من مشاهدته أول من أمس، لحظة انفجار قنبلة يدوية الصنع كانت مخفية على ما يبدو في لعبة للأطفال، صباح الجمعة في مركز تجاري في بانكوك، قبيل بدء أعمال قمة إقليمية. ووقعت 9 انفجارات أو محاولات تفجير الجمعة في بانكوك، فيما كانت العاصمة تستضيف اجتماعاً لوزراء خارجية بلدان جنوب شرقي آسيا. وأصيب 4 أشخاص بجروح طفيفة في هذه الانفجارات التي استخدمت فيها قنابل أخفيت «في شجيرات على جانب الطريق»، كما ذكرت السلطات.
ويتبين من شريط الفيديو أن القنبلة وضعها على ما يبدو رجل يرتدي زي طالب قبل نحو 12 ساعة من الانفجار. وقد دخل الرجل، الذي كان يرتدي قناعاً ويعتمر قبعة، متجراً في مركز سيام سكوير للتسوق في الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي الخميس، كما يظهر في الجدول الزمني على الفيديو.
وعلى رف مليء بألعاب تمثل دببة قطبية وفقمة، أخذ واحداً منها وقلّبه بين يديه لثوانٍ ثم أعاد وضعه على الرف.
ويظهر تسجيل الفيديو التالي انفجاراً في المتجر نفسه في نحو الساعة 4:45 صباح أول من أمس، وقد تسبب في سحابة من الدخان وأدى إلى تشغيل المطافئ تلقائياً. ولم يسفر الانفجار عن أي إصابات، كما ذكرت الشرطة التي أكدت أنه نتج عن قنبلة. وبقي المتجر مغلقاً. وقُبض على رجلين من أقصى جنوبي تايلاند الذي يشهد تمرداً انفصالياً، قبل ساعات من هذه الهجمات ويعتقد أنهما متورطان فيها. والدوافع وراء هذه الانفجارات غير معروفة، ودعت السلطات إلى تجنب أي تكهنات.
ومنذ 2004، تواجه تايلاند التي يشكل البوذيون أكثرية سكانها، تمرداً انفصالياً في عدد كبير من الأقاليم التي تقطنها أكثرية مسلمة والمتاخمة لماليزيا. وأسفر الصراع عن مقتل ما يناهز 7 آلاف شخص معظمهم من المدنيين.