مشاركة سعودية ـ أوروبية في سباق سبارتن «السودة»

13 فتاة دخلن في تحديات استثنائية مع التضاريس الصعبة

جانب من تتويج الفائزات في السباق (الشرق الأوسط)
جانب من تتويج الفائزات في السباق (الشرق الأوسط)
TT

مشاركة سعودية ـ أوروبية في سباق سبارتن «السودة»

جانب من تتويج الفائزات في السباق (الشرق الأوسط)
جانب من تتويج الفائزات في السباق (الشرق الأوسط)

استقطب سباق «سبارتن بيست» مشاركة واسعة من الذكور والإناث في موسم «السودة» بعسير جنوب غربي السعودية، وهي المرة الأولى التي تقام فيها هذه المسابقة في المملكة.
ويجذب السباق هواة هذا النوع من الرياضات ومحبي التحديات والمنافسة مستفيداً من طبيعة المكان ذي التضاريس الصعبة.
وأقيم سباق «سبارتن» في متنزه الملك عبد العزيز في السودة التي تتمتع بمقومات طبيعية ومناظر خلابة تتميز بجمال الغابات والمرتفعات ذات الإطلالات الشاهقة والظروف المناخية المميزة.
واستمرت فعالية السباق على مدى ثلاثة أيام من 1 إلى 3 أغسطس (آب) حيث تركزت فعالية اليومين الأول والثاني على تعريف الجمهور بالجو العام للسباق، وشهد أمس (السبت)، انطلاقة السباق.
وقالت ميس كاظم، مديرة الاتصال والتسويق في الشركة المنظمة للسباق إن عدد المتسابقات من السيدات وصل إلى 13 فتاة، ما بين سعوديات وأخريات من جنسيات أوروبية، فيما وصل عدد المشاركين من الرجال إلى أكثر من 100 متسابق. وقالت ميس في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إن السباق يهدف للتشجيع على الرياضة وإعداد جيل من الرياضيين يتمتعون بالقوة البدنية والروح المعنوية العالية والثقة بالنفس، وهو حدث استثنائي يتاح فيه للإنسان تحدي وعورة المكان وقوة الطبيعة.
وأشارت ميس إلى أن هناك سباقات متنوعة منها سباق «سبارتن سبرينت» لـ5 كلم وسباق السوبر لـ13 كلم، والبيسترو لـ20 كلم، وجميعها ذات عقبات متنوعة وتزيد صعوبتها بازدياد عدد الكيلومترات.
ويضم السباق عوائق وعقبات تختلف درجة صعوبتها وتشمل الزحف تحت الأسلاك الشائكة، وتحدي «أطلس كاري» الذي يتعين فيه على المتسابقين التقاط حجر ثقيل وحمله باتجاه العلم والعودة به إلى الموقع الأول، و«رافعة هرقل» التي يجدر بالمتنافسين فيها سحب الرافعة وخفض الوزن المعلّق بها ببطء وتجنّب سقوطه على الأرض. هذا بالإضافة إلى تسلّق الحبال، وتحدي رمي الرمح الذي يحتاج إلى يد ثابتة وذراع قوية، وتحدي قلب الإطارات الكبيرة وتسلّق الجدران والكثير من العقبات الأخرى التي تختبر مدى قدرة الشخص على التحمّل.
كما يوفر سباق سبارتن تجربة فريدة من نوعها للأطفال من خلال «سبارتن كيدز» الذي يضم ثلاث فئات: الأولى للأطفال من 4 إلى 6 أعوام، والثانية من 7 إلى 9 أعوام، والثالثة من 10 إلى 14 عاماً، ويبلغ طول مسار السباقات لكل من هذه الفئات على التوالي 800 و1600 و3200 متر. وتتضمن مسارات السباقات عدداً من العوائق المصممة وفق أعلى معايير الأمن والسلامة للسماح للمشاركين الصغار بالاستمتاع بهذه التجربة الحماسية واختبار قوتهم البدنية والمعنوية.
كما يتميز «سبارتن كيدز 17» بالعوائق متفاوتة الصعوبة وتشمل عبور الأنفاق، وتسلّق الجدران والحبال، والسير على منصة مرتفعة والحفاظ على التوازن لتفادي السقوط، إضافة إلى عقبة «رافعة هرقل» التي تم تعديلها لتتناسب مع قدرات الأطفال حيث يتعيّن عليهم سحب حبل علّق فيه كيس يزن 14 كلغم، وغيرها الكثير من العقبات.


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.