مفاوضات السودان تقترب من «نهاية سارة»

اعتقال 9 من «الدعم السريع» بتهمة قتل متظاهري الأبيض

الوسيط الأفريقي إلى السودان محمد حسن ولد لبات (أ.ف.ب)
الوسيط الأفريقي إلى السودان محمد حسن ولد لبات (أ.ف.ب)
TT

مفاوضات السودان تقترب من «نهاية سارة»

الوسيط الأفريقي إلى السودان محمد حسن ولد لبات (أ.ف.ب)
الوسيط الأفريقي إلى السودان محمد حسن ولد لبات (أ.ف.ب)

توافقت {قوى إعلان الحرية والتغيير} والمجلس العسكري الانتقالي في السودان نهار أمس، على معظم القضايا الخلافية، وتبقت في جدول التفاوض ملفات محدودة وغير معقدة و«سهلة»، كان ينتظر أن يتم التوافق عليها في اجتماعات مساء أمس، فيما رجحت مصادر التغيير بنهاية «سارة» للمفاوضات.
وقال الوسيط الأفريقي محمد حسن ولد لبات عقب جولة التفاوض أمس، إن الاجتماع كان ناجحاً بكل المقاييس. وأوضح لبات أن الطرفين كانا سيدخلان جولة تفاوض جديدة مساء أمس، متوقعاً أن يجعل الاجتماع «الفرح بنهاية إيجابية للاتفاق حول الوثيقة الدستورية مكان الحزن والألم». بدوره، قال المفاوض عن حركة الاحتجاج إبراهيم الأمين، إنه ستكون هناك «أخبار سارة»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
إلى ذلك، أعلن المجلس العسكري الانتقالي اعتقال 9 أفراد بينهم ضباط تابعون لقوات «الدعم السريع» ضالعون في جريمة مقتل التلاميذ في مدينة الأبيض، واتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون مقتل المتظاهرين السلميين. كما قرر المجلس العسكري الانتقالي محاسبة أعضاء لجنة الأمن بولاية شمال كردفان بما في ذلك والي الولاية، لتقصيرهم في القيام بدورهم تجاه الأحداث المأساوية التي شهدتها مدنية الأبيض حاضرة الولاية الأسبوع الماضي، وأدت لمقتل 6 أشخاص بينهم 4 تلاميذ.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.