مفاوضات السودان تقترب من «نهاية سارة»

اعتقال 9 من «الدعم السريع» بتهمة قتل متظاهري الأبيض

الوسيط الأفريقي إلى السودان محمد حسن ولد لبات (أ.ف.ب)
الوسيط الأفريقي إلى السودان محمد حسن ولد لبات (أ.ف.ب)
TT

مفاوضات السودان تقترب من «نهاية سارة»

الوسيط الأفريقي إلى السودان محمد حسن ولد لبات (أ.ف.ب)
الوسيط الأفريقي إلى السودان محمد حسن ولد لبات (أ.ف.ب)

توافقت {قوى إعلان الحرية والتغيير} والمجلس العسكري الانتقالي في السودان نهار أمس، على معظم القضايا الخلافية، وتبقت في جدول التفاوض ملفات محدودة وغير معقدة و«سهلة»، كان ينتظر أن يتم التوافق عليها في اجتماعات مساء أمس، فيما رجحت مصادر التغيير بنهاية «سارة» للمفاوضات.
وقال الوسيط الأفريقي محمد حسن ولد لبات عقب جولة التفاوض أمس، إن الاجتماع كان ناجحاً بكل المقاييس. وأوضح لبات أن الطرفين كانا سيدخلان جولة تفاوض جديدة مساء أمس، متوقعاً أن يجعل الاجتماع «الفرح بنهاية إيجابية للاتفاق حول الوثيقة الدستورية مكان الحزن والألم». بدوره، قال المفاوض عن حركة الاحتجاج إبراهيم الأمين، إنه ستكون هناك «أخبار سارة»، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
إلى ذلك، أعلن المجلس العسكري الانتقالي اعتقال 9 أفراد بينهم ضباط تابعون لقوات «الدعم السريع» ضالعون في جريمة مقتل التلاميذ في مدينة الأبيض، واتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون مقتل المتظاهرين السلميين. كما قرر المجلس العسكري الانتقالي محاسبة أعضاء لجنة الأمن بولاية شمال كردفان بما في ذلك والي الولاية، لتقصيرهم في القيام بدورهم تجاه الأحداث المأساوية التي شهدتها مدنية الأبيض حاضرة الولاية الأسبوع الماضي، وأدت لمقتل 6 أشخاص بينهم 4 تلاميذ.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.