ترشيحات فيفا للأفضل في العالم: صلاح لاعباً.. وبلماضي مدرباً

محمد صلاح وساديو ماني نجما فريق ليفربول الإنجليزي (أرشيفية)
محمد صلاح وساديو ماني نجما فريق ليفربول الإنجليزي (أرشيفية)
TT

ترشيحات فيفا للأفضل في العالم: صلاح لاعباً.. وبلماضي مدرباً

محمد صلاح وساديو ماني نجما فريق ليفربول الإنجليزي (أرشيفية)
محمد صلاح وساديو ماني نجما فريق ليفربول الإنجليزي (أرشيفية)

اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم وزميليه في الفريق السنغالي ساديو ماني والهولندي فيرجيل فان دايك ضمن قائمة اللاعبين المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2019.
وإلى جانب ثلاثي ليفربول، ضمت القائمة كلا من البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي والأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني وإيدن هازارد لاعب تشيلسي الإنجليزي سابقا وريال مدريد الإسباني حاليا والفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان والإنجليزي هاري كين مهاجم توتنهام والهولندي ماتياس دي ليخت لاعب أياكس الهولندي سابقا ويوفنتوس الإيطالي حاليا ومواطنه فرانكي دي يونج لاعب برشلونة الإسباني.
وخلت قائمة المرشحين من الكرواتي لوكا مودريتش نجم ريال مدريد والفائز بالجائزة في العام الماضي.
ولعب صلاح وماني وفان دايك دورا بارزا في فوز ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا وإنهاء الموسم الماضي في المركز الثاني بالدوري الإنجليزي بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي المتوج باللقب.
ويتنافس على لقب أفضل مدرب كرة قدم للرجال في العالم جمال بلماضي مدرب الجزائر الفائز بكأس أمم افريقيا، و الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول والإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الفائز بالثلاثية المحلية و فرناندو سانتوس مدرب
البرتغال وتيتي مدرب البرازيل، الذي قاد فريقه للفوز بلقب كأس كوبا أمريكا.
و في قائمة الترشيحات لجائزة أفضل مدرب كرة قدم للسيدات في العالم، تتصدر جيل ايليس مدربة المنتخب الأميركي للسيدات التي قادت فريقها للفوز باللقب الرابع في كأس العالم، في وقت سابق هذا الشهر، ورينالد بيدروس الفائز بالثلاثية مع أولمبيك ليون وسارينا فيجمان التي قادت هولندا لبلوغ نهائي كأس العالم لأول مرة وجو مونتمورو الذي قاد أرسنال للفوز بالدوري الانجليزي الممتاز للسيدات.
كما وقع الاختيار على الأميركية ميغان رابينو ضمن قائمة المرشحات للفوز بجائزة أفضل لاعبة في استفتاء «الأفضل» الذي يجريه الفيفا سنويا.
ووقع اختيار الفيفا على  رابينو  ضمن قائمة المرشحات لجائزة أفضل لاعبة بعدما ساهمت بقدر هائل في فوز المنتخب الأميركي بلقب كأس العالم للسيدات، التي اختتمت مؤخرا في فرنسا، ليكون اللقب الثاني على التوالي للفريق في مونديال السيدات والرابع في تاريخه بالبطولة.
كما ضمت القائمة مواطناتها أليكس مورجان وجولي إيرتز وروز لافيل إضافة للاعبة آدا هيجربيرج لاعبة ليون الفرنسي.
وخلت القائمة من البرازيلية مارتا الفائزة بالجائزة في العام الماضي، علما بأنها صاحبة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالجائزة حيث كانت جائزة العام الماضي هي السادسة لها على التوالي.
ويكشف الفيفا عن الفائزين بمختلف جوائزه خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز «الأفضل» في استفتاء الفيفا والذي تستضيفه مدينة ميلانو الإيطالية في 23 سبتمبر (أيلول) المقبل.
ويستطيع المشجعون التصويت لصالح الخيارات المفضلة لهم عبر موقع الفيفا على الإنترنت.
وتتساوى نسبة قيمة أصوات المشجعين مع نظيرتها للصحافيين وكذلك لكل من قادة المنتخبات المختلفة في العالم ومدربيها بنسبة 25 في المائة لكل فئة.
وكانت جائزة أفضل لاعب في العالم باستفتاء الفيفا اندمجت مع جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» لأفضل لاعب في العالم وذلك خلال الفترة من 2010 إلى 2015 ثم انفصلت الجائزتان مجددا بداية من 2016.
وكان الكرواتي الدولي لوكا مودريتش نجم خط وسط ريال مدريد الإسباني أحرز جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2018 بعدما قاد منتخب بلاده بجدارة إلى نهائي كأس العالم 2018 في روسيا إضافة لمستواه الراقي مع الريال.
وسيتم الكشف عن الثلاثة الذين وصلوا إلى التصفية النهائية في كل جائزة في وقت لاحق.
وسيقام حفل تكريم الفائزين في ميلانو في 23 سبتمبر (أيلول).


مقالات ذات صلة

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية الفيصل والمسحل خلال «كونغرس فيفا» (أ.ف.ب)

ياسر المسحل: ولي العهد أشرف على ملف السعودية لمونديال 2034 بنفسه

قال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشرف على ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2034 بنفسه.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي يحتفل لحظة الإعلان رسمياً عن استضافة السعودية كأس العالم 2034 (وزارة الرياضة)

وزير الرياضة السعودي: نسخة «كأس العالم 2034» ستكون استثنائية

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الأربعاء، أن نسخة «كأس العالم 2034» التي ستستضيفها السعودية ستكون استثنائية.

سلطان الصبحي (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».