عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، التقى بمقر سفارة المملكة في العاصمة، ضيوف خادم الحرمين الشريفين لموسم حج هذا العام 1440هـ. وأكد السفير العلي، بهذه المناسبة، حرص المملكة العربية السعودية في كل عام على توفير المزيد من التسهيلات والتقنيات التي تسهم في تحقيق الراحة لضيوف الرحمن من مختلف دول العالم، مبرزاً ما تقوم به حكومة المملكة من أعمال في سبيل تمكين الحجاج من أداء فريضة الحج في يسر وسهولة وأمان.
> مريم مرداسي، وزيرة الثقافة الجزائرية، شهدت افتتاح الطبعة الـ41 لمهرجان تيمقاد الدولي، حيث بدأ بحفل موسيقي جزائري متنوع. وأشادت الوزيرة مرداسي، في كلمة ألقتها في حفل الافتتاح، بالمجهودات المبذولة فيما يتعلق بتنظيم هذه التظاهرة الثقافية، مؤكدة أن المهرجان الدولي تيمقاد يعزز الثقافة المحلية والوطنية. كما أكدت الوزيرة على كل الدعم الذي توليه دائرتها الوزارية لهذه التظاهرة لتكون «موعداً فنياً وثقافياً بامتياز».
> أحمد حاتم المنهالي، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة المكسيكية، التقى لويس روسيندو غوتييريس، مدير وفد حكومة المكسيك إلى «إكسبو 2020 دبي». وجرى خلال اللقاء بحث القضايا ذات الصلة بالمشاركة المكسيكية في هذا الحدث العالمي وسبل التنسيق والتعاون في تحقيق نجاح هذه المشاركة عن طريق أجندة ثنائية مكثفة بهدف الحفاظ على الانسجام في مجال الأعمال والفعاليات. كما بحث السفير المنهالي مع غوتييريس القضايا ذات الصلة بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الإمارات والمكسيك.
> الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة بمصر، استقبلت وفدا رفيع المستوى من مكتب وزارة الخارجية الأميركية لشؤون المرأة العالمية، برئاسة رحيمة قندهاري، كبيرة مستشارين ومديرة وحدة شؤون المرأة العالمية بوزارة الخارجية الأميركية، والتي تزور مصر حالياً. وأكدت مرسي أن حماية المرأة من جميع أشكال العنف الموجهة ضدها أحد أهم المحاور التي تعمل عليها مصر حالياً.
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل حمد العامر، السفير والباحث في الشؤون الإقليمية ومجلس التعاون، حيث أهداه نسخة من كتابه الذي حمل عنوان «الخليج العربي بين المصالح والتحديات». وأثنى الصالح على الجهود البحثية والآراء القيمة التي يوثقها السفير العامر في كتبه ومؤلفاته، متمنياً له المزيد من التوفيق والنجاح في إنجاز كتب وإصدارات جديدة. فيما أعرب السفير عن شكره وتقديره لرئيس مجلس الشورى.
> صالح أحمد سالم الزريم السويدي، سفير الإمارات لدى نيوزيلندا، شارك في رعاية مباراة منتخب أصحاب الهمم النيوزيلندي لكرة القدم التي نظّمها الاتحاد النيوزيلندي الأولمبي الخاص، مع فريق إقليم كانتربيري لأصحاب الهمم في مدينة كرايستيجرج، وذلك في إطار عام التسامح الإماراتي. وقال إن المشاركة في رعاية المباراة تأتي في إطار حرص البعثة على المشاركة في الأنشطة المجتمعية بنيوزيلندا، وتماشيا مع السياسة الوطنية التي أطلقتها حكومة الإمارات لتمكين أصحاب الهمم، وتحقيق المشاركة الفاعلة لهم بالمجتمع.
> الدكتور هزاع المطيري، سفير السعودية لدى موريتانيا، قلّده الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وسام كوماندور في نظام الاستحقاق الوطني، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، بحضور إسماعيل ولد الشيخ أحمد وزير الشؤون الخارجية والتعاون. جاء ذلك أثناء استقبال الرئيس الموريتاني السفير السعودي، واستعرضا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون بينهما.
> أكرم شهيب، وزير التربية والتعليم العالي بلبنان، استقبل في مكتبه في الوزارة، سفير ألمانيا في بيروت، جورج برغلين، وبحثا الأوضاع السياسية المحلية والإقليمية وانعكاساتها على لبنان، كما بحث الجانبان الملف التربوي. وأثنى الوزير شهيب، خلال اللقاء، على الدور الكبير الذي تلعبه ألمانيا في الوقوف إلى جانب لبنان ودعمه في ملفات وطنية كثيرة وأبرزها ملف التربية. من جهته، أكد السفير الألماني استمرار بلاده في دعم لبنان ومؤسساته الشرعية.
> ماريا خوري، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين، استقبلت هيديكي إيتو، سفير اليابان في المنامة، حيث قدمت نبذة عن المؤسسة الوطنية والدور الذي تضطلع به في نشر وحماية حقوق الإنسان، وجهودها في تفعيل العمل المشترك لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وعلاقتها بحقوق الإنسان. وثمن السفير ما حققته المؤسسة من إنجازات أسهمت في تطور مستوى حقوق الإنسان في البحرين، وحرصها الدائم على التعامل مع التحديات بالشراكة مع جميع الآليات الوطنية والجهات التنفيذية والتشريعية.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.