سلامة يقدم خطة سلام جديدة لليبيا

اقترح هدنة واجتماعاً دولياً ثم مؤتمراً وطنياً

سلامة يقدم خطة سلام جديدة لليبيا
TT

سلامة يقدم خطة سلام جديدة لليبيا

سلامة يقدم خطة سلام جديدة لليبيا

اقترح غسان سلامة، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليبيا، خطة جديدة لإعادة الأطراف المتحاربة في البلاد إلى سكة العملية السياسية، انطلاقاً من هدنة إنسانية تبدأ في 10 أغسطس (آب) المقبل بمناسبة عيد الأضحى، ومروراً بعقد اجتماع دولي جديد وصولاً إلى مؤتمر وطني جامع.
وناقش سلامة الخطة خلال الأيام القليلة الماضية مع أطراف رئيسية في النزاع، وخصوصاً رئيس حكومة الوفاق فائز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
وكشف سلامة عن تفاصيل الخطة في إحاطة إلى أعضاء مجلس الأمن في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من طرابلس، أمس؛ إذ قال إن «النزاع المسلح في ليبيا لا يظهر أي علامات على التراجع»، مضيفاً أن المعارك في محيط طرابلس «أوقعت حتى الآن قرابة 1100 قتيل، بينهم 106 من المدنيين».
وقال سلامة، إن «مسار النزاع شهد انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي»، معبراً عن «قلق خاص لاستهداف المدارس والعاملين في مجال الصحة والمرافق الصحية بشكل متكرر».
وشدد المبعوث الأممي على أن تنظيم «داعش» «يواصل استغلال الفراغ الأمني الناشئ عن النزاع في طرابلس وحولها». وأكد سلامة أنه «لا يمكن تأجيل قرار وقف الحرب إلى أجل غير مسمى».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.