مجلس تنسيق سعودي ـ بحريني

الملك حمد أكد عمق العلاقات التاريخية

الملك حمد بن عيسى مستقبلاً وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في المنامة أمس (الشرق الأوسط)
الملك حمد بن عيسى مستقبلاً وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في المنامة أمس (الشرق الأوسط)
TT

مجلس تنسيق سعودي ـ بحريني

الملك حمد بن عيسى مستقبلاً وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في المنامة أمس (الشرق الأوسط)
الملك حمد بن عيسى مستقبلاً وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف في المنامة أمس (الشرق الأوسط)

في خطوة جديدة للتكامل الثنائي بينهما، وقعت السعودية والبحرين، أمس، محضر إنشاء مجلس تنسيق بين البلدين يتولى تنسيق المواقف في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والإعلامية والاجتماعية.
وأكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، خلال استقباله وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع البحرين والسعودية والتي ترتكز على دعائم قوية من الأخوة والرؤى والتفاهم والتنسيق المشترك.
وأعرب عاهل البحرين عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مثمناً الدعم المتواصل للبحرين وشعبها في كل المراحل.
وكان وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف وقع اتفاقية مجلس التنسيق مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في المنامة. وسيتفرع عن المجلس عدد من اللجان المتخصصة في شتى المجالات.
وأكد الشيخ خالد آل خليفة أن إنشاء مجلس التنسيق سيكون بمثابة انطلاقة استراتيجية مهمة جديدة في العلاقات والتلاحم القوي بين البلدين، ومنصة محورية في تطوير التنسيق وتعزيز آليات التعاون الثنائي على جميع الأصعدة.
وعلى هامش الاجتماع، قدم المهندس عماد المحيسن مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، عرضاً فنياً للخطوات المقبلة لمشروع جسر الملك حمد، وكذلك المشاريع المستقبلية لتطوير جسر الملك فهد.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.