حماقي و«ياني» يطربان جمهور «الساحل الشمالي» في مصر

حفلات الصيف تشهد إقبالاً كثيفاً

محمد حماقي في حفله بالساحل الشمالي
محمد حماقي في حفله بالساحل الشمالي
TT

حماقي و«ياني» يطربان جمهور «الساحل الشمالي» في مصر

محمد حماقي في حفله بالساحل الشمالي
محمد حماقي في حفله بالساحل الشمالي

أنعش الفنان المصري، محمد حماقي، والموسيقي العالمي ياني، وعدد من المطربين المصريين الآخرين موسم حفلات الصيف بمصر، مساء أول من أمس، بمنطقة الساحل الشمالي التي تضم عشرات القرى السياحية الشاطئية (شمال القاهرة)، والتي يقصدها آلاف المصريين والسائحين خلال إجازة الصيف، وشهد حفلا النجمين الكبيرين حضوراً جماهيرياً كبيراً وتفاعلاً لافتاً مع الأغاني والفقرات الموسيقية التي قدمت بالحفلين.
ففي أولى حفلاته الصيفية، أحيا الفنان محمد حماقي، حفلاً غنائياً بإحدى قرى منطقة الساحل الشمالي السياحية، بحضور جماهيري تخطى الطاقة الاستيعابية للمكان المخصص للحفل، الذي حضره نحو 5 آلاف شخص، وصعد حماقي على المسرح على نغمات أغنيته الشهيرة «نفسي أبقى جنبه» والتي تفاعل معها الجمهور ورددها معه، قبل أن يكمل وصلته الغنائية بتقديم عدد من أغنيات ألبومه الأخير «كل يوم من ده» وهي «يزلزل»، و«يا ستار قلبي ولع نار» و«راضيني» و«من البداية»، وبناء على طلب الجمهور قام حماقي بغناء أغنيته الشهيرة «ما بلاش» بعد أجواء اتسمت بالإيقاع الحماسي والسريع.
استغل حماقي وجوده على المسرح، وهنأ جمهور النادي الأهلي، ومجلس إدارة النادي، على فوز «الشياطين الحمر» ببطولة الدوري العام أخيراً، ثم هنأ جمهور الزمالك على فوزهم ببطولة الكونفدرالية الأفريقية العام الجاري، بعد اعتراض بعض مشجعي نادي الزمالك. واختتم حماقي الحفل طالباً من جمهوره التفاعل معه على أغنية «وأعمل إيه» لكن سيتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب.
وعلى بعد بضع كيلومترات من حفل محمد حماقي، أحيا الموسيقي العالمي، ياني، ثاني حفلاته بمصر، والتي جاءت ضمن جولته الفنية بالوطن العربي، وشهد الحفل حضور عدد كبير من الفنانين المصريين على غرار، الفنان أحمد فهمي، والفنانة بشرى، والمذيعة جيهان عبد الله.
وقدم ياني خلال الحفل عدداً من أهم وأشهر مقطوعاته الموسيقية والتي كان يعرب بين فواصلها عن حبه وعشقه لمصر والشعب المصري. وقال ياني خلال الحفل: «عندما أنظر إلى الشوارع والبيوت المصرية، أشعر بأنني في بلدي اليونان، ولا أشعر تماماً بأني غريب عن هذا البلد».
وأضاف ياني: أن «زيارته الأولى لمصر قبل عامين كانت من أجمل رحلاته الفنية حول العالم لتمكنه من زيارة الأهرامات، وعدد من المزارات السياحية المميزة والتي تبرز الحضارة المصرية القديمة».
في السياق نفسه، أحيت فرقة «وسط البلد» الغنائية حفلاً غنائياً على المسرح الروماني الأثري بمنطقة كوم الدكة بمدينة الإسكندرية، تضمن حفلات مهرجان الأوبرا الصيفي، وعلى مدار أكثر من ساعتين، قدم الفريق الذي يضم عدة مطربين أبرزهم الفنان المصري هاني عادل، عدداً من أشهر أغنياتها على غرار «ربيلي»، و«وسط البلد»، و«أنتيكا» و«هيلاهوب» و«سيلفي» و«مجنون» و«اتكلمي» و«شمس النهار»، وقال هاني عادل خلال الحفل الذي أقيم مساء أول من أمس، بأن الفرقة سوف تصدر ألبوماً غنائياً جديداً بعد فترة من الغياب دامت أكثر من عام، منذ طرح ألبوم «بنطلوني الجينز».
وتشهد مدينة الساحل الشمالي، رواجاً كبيراً في الحفلات الغنائية خلال فصل الصيف، إذ تستضيف القرى السياحية الكبيرة كبار المطربين في العالم العربي وتشهد حفلاتها إقبالاً كبيراً من الجمهور. وشهدت المنطقة حتى الآن إقامة أكثر من عشرين حفلاً غنائياً لعدد من المطربين الشعبيين، من بينهم، بوسي ومحمود الليثي وسعد الصغير وبهاء سلطان وأحمد سعد وطارق الشيخ، بالإضافة إلى مطربين عرب من بينهم الفنانة اللبنانية نيكول سابا والفنان المغربي عبد الفتاح الجريني. ومن المقرر أن تستضيف المدينة في الأسبوع الأول من شهر أغسطس (آب) المقبل، واحدة من أهم الحفلات الغنائية في تاريخ مصر، إذ تستضيف الفنانة العالمية جينفر لوبيز والتي أطلقت على الجولة اسم «حفلتي It's My Party»، وتحتفي وسائل الإعلام المصرية بهذا الحفل للترويج للسياحة في مصر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.