استهدفت هتافات وشعارات حراك الجزائر في جمعته الـ23 الوسطاء الذين اختارهم الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح لإدارة الحوار بين السلطة والمتظاهرين.
وأبدى نشطاء الحراك رفضاً شديداً للانخراط في أي مسعى للتهدئة يأتي من السلطة، قبل رحيل حكومة رئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورفعوا شعار «لا حوار مع العصابة»، وهو الشعار الذي كان طاغياً على بقية الشعارات المرفوعة في مظاهرات أمس في أكبر مدن البلاد، خصوصاً العاصمة ووهران (غرب)، وقسنطينة (شرق)، وبجاية (منطقة القبائل)، وكان تعبيراً واضحاً عن رفض مسعى أعلن عنه الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح أول من أمس، ويتمثل في تعيين 6 أشخاص لإدارة الوساطة بينه وبين المتظاهرين.
ورفض المتظاهرون أن يكون هذا الفريق متحدثاً باسمهم لدى السلطة، على أساس أنهم ليسوا من اختيارهم، وعلى أساس أنهم يرفضون أصلاً أي تقارب مع السلطة، بذريعة أنها «غير شرعية».
كما هاجم «الحراكيون» قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، الذي يعتبرونه «عراب» الحوار، الذي تخوضه السلطة المؤقتة.
...المزيد
حراك الجزائر يرفض «وسطاء السلطة»
أكد أن لا تهدئة قبل رحيل حكومة بدوي
حراك الجزائر يرفض «وسطاء السلطة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة