حراك الجزائر يرفض «وسطاء السلطة»

أكد أن لا تهدئة قبل رحيل حكومة بدوي

مظاهرة في العاصمة الجزائرية أمس ضد الحوار مع السلطة (أ.ف.ب)
مظاهرة في العاصمة الجزائرية أمس ضد الحوار مع السلطة (أ.ف.ب)
TT

حراك الجزائر يرفض «وسطاء السلطة»

مظاهرة في العاصمة الجزائرية أمس ضد الحوار مع السلطة (أ.ف.ب)
مظاهرة في العاصمة الجزائرية أمس ضد الحوار مع السلطة (أ.ف.ب)

استهدفت هتافات وشعارات حراك الجزائر في جمعته الـ23 الوسطاء الذين اختارهم الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح لإدارة الحوار بين السلطة والمتظاهرين.
وأبدى نشطاء الحراك رفضاً شديداً للانخراط في أي مسعى للتهدئة يأتي من السلطة، قبل رحيل حكومة رئيس الوزراء نور الدين بدوي، ورفعوا شعار «لا حوار مع العصابة»، وهو الشعار الذي كان طاغياً على بقية الشعارات المرفوعة في مظاهرات أمس في أكبر مدن البلاد، خصوصاً العاصمة ووهران (غرب)، وقسنطينة (شرق)، وبجاية (منطقة القبائل)، وكان تعبيراً واضحاً عن رفض مسعى أعلن عنه الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح أول من أمس، ويتمثل في تعيين 6 أشخاص لإدارة الوساطة بينه وبين المتظاهرين.
ورفض المتظاهرون أن يكون هذا الفريق متحدثاً باسمهم لدى السلطة، على أساس أنهم ليسوا من اختيارهم، وعلى أساس أنهم يرفضون أصلاً أي تقارب مع السلطة، بذريعة أنها «غير شرعية».
كما هاجم «الحراكيون» قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، الذي يعتبرونه «عراب» الحوار، الذي تخوضه السلطة المؤقتة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».