«بي إم إكس» لون مغامرات يهيئ شباباً سعوديين لعروض عالمية

الميادين والساحات نقطة بداية فريق «كروكد»

قفز ودوران قد تعرّض لاعبيها إلى إصابات
قفز ودوران قد تعرّض لاعبيها إلى إصابات
TT

«بي إم إكس» لون مغامرات يهيئ شباباً سعوديين لعروض عالمية

قفز ودوران قد تعرّض لاعبيها إلى إصابات
قفز ودوران قد تعرّض لاعبيها إلى إصابات

حركات جنونية خاطفة وقفز ودوران تظهر في ساحات وميادين كثيرة داخل المدن السعودية، حيث تجذب أنظار المارة والحضور الباحثين عن المغامرات.
وأخذت مجموعة من الشباب السعودي وبمشاركة شباب من دول أخرى (رياضة تزلج الدراجات الهوائية) وفق ما تعرف اختصاراً بـ«بي إم إكس» من الهواية إلى الاحتراف والمشاركة في بطولات عالمية، بالإضافة إلى تطوير مواقع عشوائية لممارسة الرياضة فيها من خلال بناء الأساسيات للموقع.
المجموعة التي يختلف عددها وفقاً للمكان والزمان، يصل عددها إلى 7 أشخاص، بينما يصل عدد لاعبي هذه الرياضة في السعودية إلى نحو 50 شخصاً وفقاً لأحد ممارسي رياضة تزلج الدراجات الهوائية على الألواح.
وتختلف هذه الرياضة عن رياضة ركوب الدراجات الهوائية الأخرى بأنها تعتمد على مهارات أكثر في التزلج على الألواح والقفز من مرتفعات والدوران في الهواء، بالإضافة إلى حركات خاطفة جنونية قد تؤدي إلى الإصابات.
وفريق «كروكد» الذي يضم لاعبين تتراوح خبراتهم في هذه الرياضة بين 5 و10 سنوات، قال لـ«الشرق الأوسط» إنه شارك في مسابقات كثيرة في السعودية والكويت والإمارات، وآخرها مسابقة «فيز» في المنطقة الشرقية (شرقي السعودية).
ولفريق «كروكد»، الذي يفتقد مظلة اتحاد رياضي لهذا النوع من الرياضات، طموح في دعم هذه الرياضة وتطويرها وتوسعة جماهيرها في السعودية؛ لزيادة فرص مشاركة المملكة في البطولات العالمية لهذه الرياضة.
ويقول أحد أعضاء الفريق لـ«الشرق الأوسط» إن من أشد التحديات التي تواجههم هي عدم وجود أماكن مخصصة لممارسة هذه الرياضة، بالإضافة إلى التعرض لمضايقات في حالة التمرن في بعض الساحات.
ويضيف عبد الله بارزيق في حديثه بأن طبيعة لاعبي رياضة «بي إم إكس» يكون لديهم شغف كبير اتجاه هذه الرياضة وقوة عزيمة للتعلم والتطور فيها، مؤكداً حماسهم لأداء التمارين بشكل يومي.
يضيف عضو فريق «كروكد» بأن الرياضة في نمو مستمر، لكن تحتاج إلى دعم أكثر من الجهات المعنية بالشؤون الرياضية والترفيهية والشركات المهتمة بالمسؤولية الاجتماعية وتمكين الشباب، لتطوير رياضة الـ«بي إم إكس» في السعودية وبناء ساحات مخصصة لها وإقامة بطولات عالمية في السعودية تضم محترفي هذه الرياضة.
ورغم قلة لاعبي هذه الرياضة، فإن لها جماهيرها وعشاقها، ويزداد أمل لاعبيها بأن توجد لهم مظلة تدعمهم في المشاركة في البطولات العالمية وتوفر لهم مواقع دائمة مع توجه «رؤية السعودية 2030»، التي تهدف إلى دعم الرياضة بشكل عام ونشر الألعاب المختلفة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.