تطبيقات على الهاتف تساعد العروس على اختيار ثوب الزفاف

للعثور على مئات التصميمات وتجربتها بشكل افتراضي

تطبيقات لاختيار ثوب الزفاف
تطبيقات لاختيار ثوب الزفاف
TT

تطبيقات على الهاتف تساعد العروس على اختيار ثوب الزفاف

تطبيقات لاختيار ثوب الزفاف
تطبيقات لاختيار ثوب الزفاف

قد يكون اختيار ثوب الزفاف المثالي للعروس مهمة شاقة لكن ظهرت تطبيقات يمكن أن تساعدها على تقليص خياراتها وذلك عبر مساعدتها على العثور على مئات التصميمات وتجربتها بشكل افتراضي.
وبلغ متوسط إنفاق العروس على ثوب الزفاف 1281 دولارا في عام 2013 وفقا لتقديرات موقع الزفاف ذا نوت TheKnot.
ومن خلال تطبيق «ويدنغ دريس ستوديو» المتاح على أجهزة آيباد يمكن للعروس أن ترى كيف ستبدو في أكثر من 300 ثوب، حسب رويترز.
وقالت هيلاري سيكا المديرة التنفيذية بشركة ويدنغ رياليتي ومقرها تورونتو التي صممت هذا التطبيق «هناك طرز كثيرة متاحة اليوم وتحتاج العروس لكل مساعدة يمكن أن تحصل عليها».
وأضافت «هدفنا المساعدة بتقديم فكرة للعروس عما سوف يبدو جيدا عليها بحيث لا تجرب أثوابا لن تناسبها عندما تصل للمتجر».
ويعمل «ويدنغ دريس ستوديو» عبر وضع الثياب على صورة للعروس وهي ترتدي ثيابا ضيقة لا تخفي تفاصيل جسدها.
وهناك تطبيق آخر هو «ويدنغ لوك بوك» الذي يساعد العروس على اختيار الثوب المناسب وهو متاح للأجهزة التي تعمل بنظامي تشغيل أندرويد وآيفون.
ويسمح هذا التطبيق للمستخدم بتصفح أكثر من خمسة آلاف ثوب ويمكن تقليص القائمة عبر تحديد خيارات تتعلق بالمصمم والطراز والسعر كما يوضح التطبيق أقرب متاجر يمكن تجربة الثياب أو الشراء منها.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.