الجزائر ترفض «المرحلة الانتقالية» خشية «الفوضى والتدخلات»

الأمين العام للرئاسة نور الدين عيادي
الأمين العام للرئاسة نور الدين عيادي
TT

الجزائر ترفض «المرحلة الانتقالية» خشية «الفوضى والتدخلات»

الأمين العام للرئاسة نور الدين عيادي
الأمين العام للرئاسة نور الدين عيادي

رفضت الرئاسة الانتقالية في الجزائر «خيار المرحلة الانتقالية» خشية «الفوضى والتدخلات» الخارجية. وقال الأمين العام للرئاسة نور الدين عيادي في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الحكومية وثلاث صحف محلية أمس، إن خيار المرحلة الانتقالية «يستدعي بالضرورة تجميد عمل المؤسسات الدستورية القائمة»، مما يجعل البلاد عرضة «لتهديدات موازين القوى المتذبذبة، التي تفسح المجال أمام الفوضى والمغامرة، وكل التدخلات بشتى أنواعها، مع ما تحمله من مخاطر وتهديدات لأمن الدولة».
وتطرق عيادي إلى قضايا عدة تشغل الرأي العام حالياً أبرزها التعجيل بتنظيم انتخابات رئاسية، فقال إن «عدم إجراء الاقتراع الرئاسي الذي كان مقرراً في 4 يوليو (تموز)، منح البلد فرصة لتصحيح المسعى، وفتح الطريق أمام حوار وطني، من شأنه توفير أحسن الظروف لتنظيم أمثل للاقتراع المُقبل». وشدد على أن «دستورنا، مهما كانت محدوديّته ونقائصه، فإنه يتضمّن ضوابط تحول دون وقوع البلد في فخ الفراغ الدستوري والمؤسساتي، الذي يؤدي إلى غياب الاستقرار، ويفتح المجال أمام التدخل والمبادرات الاعتباطية والفوضى».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.