رفضت الرئاسة الانتقالية في الجزائر «خيار المرحلة الانتقالية» خشية «الفوضى والتدخلات» الخارجية. وقال الأمين العام للرئاسة نور الدين عيادي في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الحكومية وثلاث صحف محلية أمس، إن خيار المرحلة الانتقالية «يستدعي بالضرورة تجميد عمل المؤسسات الدستورية القائمة»، مما يجعل البلاد عرضة «لتهديدات موازين القوى المتذبذبة، التي تفسح المجال أمام الفوضى والمغامرة، وكل التدخلات بشتى أنواعها، مع ما تحمله من مخاطر وتهديدات لأمن الدولة».
وتطرق عيادي إلى قضايا عدة تشغل الرأي العام حالياً أبرزها التعجيل بتنظيم انتخابات رئاسية، فقال إن «عدم إجراء الاقتراع الرئاسي الذي كان مقرراً في 4 يوليو (تموز)، منح البلد فرصة لتصحيح المسعى، وفتح الطريق أمام حوار وطني، من شأنه توفير أحسن الظروف لتنظيم أمثل للاقتراع المُقبل». وشدد على أن «دستورنا، مهما كانت محدوديّته ونقائصه، فإنه يتضمّن ضوابط تحول دون وقوع البلد في فخ الفراغ الدستوري والمؤسساتي، الذي يؤدي إلى غياب الاستقرار، ويفتح المجال أمام التدخل والمبادرات الاعتباطية والفوضى».
...المزيد
الجزائر ترفض «المرحلة الانتقالية» خشية «الفوضى والتدخلات»
الجزائر ترفض «المرحلة الانتقالية» خشية «الفوضى والتدخلات»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة