ترمب يقترح التوسط بين الهند وباكستان في مسألة كشمير

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (إ.ب.أ)
TT

ترمب يقترح التوسط بين الهند وباكستان في مسألة كشمير

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (إ.ب.أ)

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الاثنين) رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، في لقاء تمحور حول الوضع في أفغانستان، في وقت تسعى واشنطن إلى الانسحاب من هذا البلد بعد 18 عاما من التدخل العسكري.
وفي زيارته الأولى إلى البيت الأبيض منذ وصوله إلى السلطة، تلقى بطل الكريكت السابق مجموعة من المطالب من الملياردير الجمهوري الذي اتهم إسلام آباد في السابق بـ«الكذب».
وخلال اللقاء، عرض ترمب بذل جهود وساطة بين باكستان والهند بشأن النزاع الخاص بكشمير. وقال إن باكستان «تساعدنا كثيراً في ما يتعلق بأفغانستان»، حسب قناة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية و«طالبان» تجريان محادثات مكثفة في قطر. ويقول مسؤولون أميركيون إنهم يريدون أن تستخدم باكستان نفوذها في أفغانستان للمساعدة في دفع عملية السلام هناك.
وكان ترمب قد أوقف تقديم حزمة مساعدات بقيمة 300 مليون دولار لباكستان العام الماضي، وأرجع ذلك إلى إخفاق إسلام آباد في مواجهة التطرف على حدودها.
وحذر المسؤولون الأميركيون من أنه لن يكون هناك استئناف لتدفقات نقدية لباكستان إلى أن تُظهر تغيراً حقيقياً في سياستها.
وقال مسؤول أميركي بارز إن هناك قلقاً بشأن وجود علاقات بين استخبارات الجيش الباكستاني والجماعات المتطرفة.
وإحدى نقاط الخلاف الأخرى بين واشنطن وإسلام آباد تتمثل في استمرار احتجاز شاكيل أفريدي، وهو طبيب ساعد الولايات المتحدة في العثور على زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في نيويورك وواشنطن، وقتله.
وسوف تسعى باكستان، التي تمر بأزمة اقتصادية، للحصول على مساعدات من الولايات المتحدة لتعزيز اقتصادها، أو على الأقل ضمان عدم اتخاذ واشنطن أي خطوات إضافية من شأنها الإضرار بإسلام آباد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.