ترمب: مزاعم إيران بتفكيك شبكة تجسس أميركية «كاذبة تماماً»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
الرئيس الأميركي دونالد ترمب
TT

ترمب: مزاعم إيران بتفكيك شبكة تجسس أميركية «كاذبة تماماً»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
الرئيس الأميركي دونالد ترمب

كذّب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إعلان إيران أنها تمكنت من تفكيك شبكة تجسس من 17 عنصرا كانوا تلقوا تدريبات من جانب الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه».
وقال ترمب، عبر حسابه بموقع «تويتر»: «إن هذا غير صحيح، ويفتقد الحقيقة، ويعتبر من الأكاذيب والدعاية التي يروج لها نظام ديني يفشل بشكل سيئ وليس لديه أي فكرة عما يجب فعله مثلما روّج لإسقاطها طائرة من دون طيار أميركية»، وتابع: «إيران تعيش في فوضى تامة، واقتصادهم مات وسيزداد سوءاً».
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1153290669424807936
وقال الرئيس الأميركي لاحقاً: «أصبح أكثر صعوبة بالنسبة إلي أن أرغب في التوصّل إلى اتّفاق مع إيران».
كان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو رفض الإعلان الإيراني عن القبض على 17 جاسوسا، وقال في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية: «النظام الإيراني له تاريخ طويل من الكذب».
وعرضت وسائل إعلام إيرانية صورا تزعم أنها «لضباط في وكالة المخابرات المركزية الأميركية» كانوا على اتصال بمجموعة أشخاص يشتبه بأنهم «جواسيس».
ولم يتضح على الفور ما إذا كان المعتقلون على صلة، أم لا، بالقضية التي قالت إيران في يونيو (حزيران) إنها كشفت فيها شبكة تجسس إلكترونية كبيرة تديرها وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وإن عدداً من الجواسيس الأميركيين ألقي القبض عليهم في دول مختلفة جراء ذلك.
ويأتي الإعلان عن الشبكة المزعومة وسط توترات متصاعدة مع الغرب منذ فرض عقوبات أميركية جديدة أشد صرامة على طهران في أعقاب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وفي الأسبوع الماضي، احتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، بعد أن احتجزت البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية قبالة ساحل مضيق جبل طارق في 4 يوليو (تموز).
وتعرضت ناقلات في الخليج لهجمات حملت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عنها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.