وقال محمد يوسف مدير مستشفى مدينة الرئيسية في العاصمة الصومالية «نُقلت جثث 17 شخصا قتلوا في التفجير إلى مشرحة المستشفى فيما تم إدخال 28 آخرين لإصابتهم بجروح مختلفة».
وصرح مسؤول الشرطة أحمد باشين لوكالة الأنباء الألمانية بأن «انتحارياً قاد المركبة المفخخة إلى نقطة تفتيش أمنية... على الطريق السريعة المؤدية إلى المطار».
وأفاد باشين بأن حصيلة القتلى يمكن أن تكون أكبر من ذلك.
وأعلنت حركة «الشباب» المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعتها «الأندلس».
وتشن الحركة هجمات بشكل منتظم تستهدف المباني الحكومية والفنادق والمطاعم في الدولة المضطربة الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي.
وبعد طردها من مقديشو في 2011، خسرت حركة «الشباب» القسم الأكبر من معاقلها. لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تشن منها عمليات واعتداءات انتحارية، بما في ذلك بالعاصمة، ضد أهداف حكومية وأمنية أو مدنية. وقد توعدت بالإطاحة بالحكومة الصومالية التي تدعمها المجموعة الدولية و20 ألف رجل من قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم).
قتل 17 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات في تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش أمنية في مقديشو، فيما أعلنت حركة «الشباب» مسؤوليتها عن الهجوم.