واشنطن تتهم مقاتلة فنزويلية بتعقب طائرة عسكرية أميركية

صورة من شريط فيديو صادر من القيادة الأميركية الجنوبية لمقاتلة فنزويلية فوق منطقة بحر الكاريبي (أ.ب)
صورة من شريط فيديو صادر من القيادة الأميركية الجنوبية لمقاتلة فنزويلية فوق منطقة بحر الكاريبي (أ.ب)
TT

واشنطن تتهم مقاتلة فنزويلية بتعقب طائرة عسكرية أميركية

صورة من شريط فيديو صادر من القيادة الأميركية الجنوبية لمقاتلة فنزويلية فوق منطقة بحر الكاريبي (أ.ب)
صورة من شريط فيديو صادر من القيادة الأميركية الجنوبية لمقاتلة فنزويلية فوق منطقة بحر الكاريبي (أ.ب)

اتهم الجيش الأميركي أمس (الأحد)، طائرة فنزويلية مقاتلة بتتبع طائرة تابعة للبحرية الأميركية من طراز «(إي بي - 3 أريس 2) بشكل عدواني» فوق المجال الجوي الدولي، في مؤشر آخر على تزايد العداء بين البلدين.
وحدثت المواجهة بين الطائرتين الأميركية والفنزويلية يوم الجمعة الماضي، وهو اليوم نفسه الذي أعلنت فيه الإدارة الأميركية فرض عقوبات على 4 من كبار مسؤولي وكالة المخابرات العسكرية الفنزويلية.
وقال الجيش الأميركي في بيان صدر أمس (الأحد)، إنه خلص إلى أن «الطائرة المقاتلة روسية الصنع تعقبت بشكل عدواني الطائرة إي بي - 3 على مسافة غير آمنة في المجال الجوي الدولي لفترة زمنية طويلة، ما عرض سلامة الطاقم ومهمة الطائرة إي بي - 3 للخطر».
ولم تتصادم الطائرتان ولم يصَب أحد في الحادث.
ونقل بيان، نشرته حكومة فنزويلا أمس (الأحد)، عن القوات المسلحة الفنزويلية قولها إنها واجهت «اختراق طائرة استطلاع ومخابرات أميركية» للمجال الجوي المحيط بمطار مايكويتيا الذي يخدم العاصمة كاراكاس.
وأضاف البيان أنه جرى رصد الطائرة الأميركية داخل المجال الجوي لفنزويلا صباح يوم الجمعة، دون إبلاغ السلطات المحلية، ما شكل تهديداً لطائرات أخرى في المنطقة. وتابع أنه «في حدود الساعة 11:33 صباحاً بالتوقيت المحلي، اعترضت مقاتلتان فنزويليتان الطائرة الأميركية ورافقتاها حتى خرجت من المجال الجوي لفنزويلا».
واستخدمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب العقوبات مراراً في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي اعتبرت الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية إعادة انتخابه في 2018 غير شرعي.
وما زال مادورو يحظى بدعم القوات المسلحة والمؤسسات الأخرى بفنزويلا.
وقال الجيش الأميركي في بيان، إن «نظام مادورو يواصل تقويض القوانين المعترف بها دولياً ويظهر ازدراءه للاتفاقيات الدولية التي تجيز للولايات المتحدة والدول الأخرى القيام برحلات جوية بشكل آمن في المجال الجوي الدولي».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.