تعزيزات بريطانية إلى المنطقة... وإيران تتحدى

لندن نقلت ملف ناقلتها المحتجزة إلى مجلس الأمن وتعلن خياراتها اليوم

صورة بثتها قناة «برس تي في» الإيرانية لناقلة النفط البريطانية المحتجزة بعد رفع العلم الإيراني عليها أمس
صورة بثتها قناة «برس تي في» الإيرانية لناقلة النفط البريطانية المحتجزة بعد رفع العلم الإيراني عليها أمس
TT

تعزيزات بريطانية إلى المنطقة... وإيران تتحدى

صورة بثتها قناة «برس تي في» الإيرانية لناقلة النفط البريطانية المحتجزة بعد رفع العلم الإيراني عليها أمس
صورة بثتها قناة «برس تي في» الإيرانية لناقلة النفط البريطانية المحتجزة بعد رفع العلم الإيراني عليها أمس

فيما ينتظر أن تعلن بريطانيا اليوم خياراتها في أزمة احتجاز إيران ناقلتها النفطية في المياه العمانية، تحدتها إيران معلنة أنها مستعدة لكل السيناريوهات ورفعت علمها فوق الناقلة «ستينا إمبيرو».
وقال وزير شؤون الدفاع البريطاني توبياس إلوود أمس إن لندن تبحث سلسلة خيارات للرد على احتجاز الناقلة. وأضاف في تصريح أن المخاطر تزايدت وأن لندن ترسل تعزيزات إلى المنطقة. وعند سؤاله عن إمكانية فرض عقوبات، قال: «سنتحدث إلى نظرائنا وحلفائنا في الولايات المتحدة وأوروبا لنرى ما يمكن فعله في الواقع».
بدوره، قال وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند إن العقوبات الاقتصادية ضمن الخيارات، فيما ذكرت تقارير أن لندن قد تدفع باتجاه إعادة فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي رفعت بموجب الاتفاق النووي.
ووجهت بريطانيا أمس رسالة إلى مجلس الأمن قالت فيها إن إيران اقتربت من الناقلة في المياه العُمانية، وحذرت من أن التوترات الحالية مثيرة للقلق البالغ وأنها تعطي الأولوية للتهدئة.
في المقابل، قال السفير الإيراني في لندن، حميد بعيدي نجاد، إن إيران «صلبة ومستعدة لمختلف السيناريوهات»، فيما بثت قناة إيرانية تسجيلا يظهر رفع العلم الإيراني فوق الناقلة البريطانية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.