انسحاب أميركي مفاجئ من الرطبة

«داعش» وزع منشورات في المنطقة الحدودية بين العراق والأردن

قوات الرد السريع تعتقل مشتبهاً بانتمائه إلى «داعش» خلال عملية في الطارمية شمال بغداد أمس (أ.ف.ب)
قوات الرد السريع تعتقل مشتبهاً بانتمائه إلى «داعش» خلال عملية في الطارمية شمال بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

انسحاب أميركي مفاجئ من الرطبة

قوات الرد السريع تعتقل مشتبهاً بانتمائه إلى «داعش» خلال عملية في الطارمية شمال بغداد أمس (أ.ف.ب)
قوات الرد السريع تعتقل مشتبهاً بانتمائه إلى «داعش» خلال عملية في الطارمية شمال بغداد أمس (أ.ف.ب)

انسحبت القوات الأميركية الموجودة في منطقة الرطبة غرب العراق، المتاخمة للأردن، بشكل مفاجئ ومعها الفوج التكتيكي العائد إلى قيادة شرطة الأنبار الذي يتولى حماية قضاء الرطبة، حسبما أعلن مجلس محافظة الأنبار أمس.
وقال عضو مجلس المحافظة، كريم هلال الكربولي، لـ«الشرق الأوسط» إن «هذا الانسحاب بدا مفاجئاً تماماً ولا نعرف أسبابه». وكشف الكربولي عن أن عناصر تنظيم «داعش» و«عقب هذا الانسحاب المفاجئ للقوات الأميركية والفوج التكتيكي، بدأوا بالفعل في توزيع منشورات على أهالي الرطبة يهددونهم فيها في حال لم يتعاونوا معهم إذا ما دخلوا القضاء». وأوضح أن «هذا الانسحاب سوف تكون له تداعياته السلبية على حركة القطعات، وهو ما يجعلنا نتخوف كثيراً من التداعيات المحتملة لذلك»، داعياً القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى «اتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز القطعات العسكرية هناك، لأنه بخلاف ذلك؛ فإن كل الاحتمالات موجودة باتجاه حدوث انهيار أمني».
ورداً على سؤال عن أسباب انسحاب الفوج التكتيكي؛ الذي هو قوة عراقية، بالتزامن مع انسحاب الأميركيين، أكد كربولي أن «الأميركيين الموجودين هناك؛ سواء على شكل قوات أو مستشارين، هم الذين يتولون تقديم الدعم اللوجيستي والاستخباري والطيران... وسواها من أنواع الدعم التي تجعل هذا الفوج قادراً على حماية المنطقة، ودون ذلك؛ فإنه لن يستطيع الصمود في تلك المناطق الصحراوية الواسعة والوعرة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله