السعودية تحتل المركز 33 في أولمبياد الرياضيات الدولي من بين 114 دولة

السعودية تحتل المركز 33 في أولمبياد الرياضيات الدولي من بين 114 دولة
TT

السعودية تحتل المركز 33 في أولمبياد الرياضيات الدولي من بين 114 دولة

السعودية تحتل المركز 33 في أولمبياد الرياضيات الدولي من بين 114 دولة

حققت السعودية ممثلة في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» إنجازا تاريخيا في أولمبياد الرياضيات الدولي (‪IMO 2019) بفوز الفريق السعودي بـ5 ميداليات (فضية و4 برونزيات) وتحقيق المركز 33 بين 114 دولة شاركت في الأولمبياد المقام في إنجلترا.
كما حقق الفريق السعودي مجموع درجات هو الأعلى في تاريخ مشاركات السعودية بحصوله على 124 درجة، حيث كانت الدرجة الأعلى المسجلة سابقا باسم السعودية في عام 2012 وبلغت 105 درجات.
وفاز الطالب عمر حبيب الله من إدارة ينبع التعليمية بالميدالية الفضية، فيما حقق كل من أسعد صالح من إدارة جدة التعليمية ونواف الغامدي من إدارة تعليم الشرقية، ومروان خياط من إدارة تعليم مكة المكرمة، وخالد العجران من إدارة تعليم الرياض 4 ميداليات برونزية.
وقال الدكتور سعود المتحمي الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» بأن هذا الإنجاز التاريخي وغير المسبوق رفع ترتيب السعودية 27 مركزا دفعة واحدة مقارنة بالعام الماضي الذي احتلت فيه المملكة المركز 60 في ترتيب الدول المشاركة في الأولمبياد، وحققت ميداليتين فقط فضية وبرونزية، ووضعها في المركز الـ33 بين دول العالم المشاركة (114 دولة) والأولى خليجيا.
وأضاف الدكتور المتحمي أن أبناء الوطن حققوا إنجازا آخر في مجموع الدرجات بالحصول على أعلى مجموع درجات خلال مشاركات الفريق السعودي في أولمبياد الرياضيات الدولي على مدى 15 عاما (124 درجة) رغم شراسة وقوة المنافسة مع دول متقدمة وصاحبة خبرة كبيرة في الرياضيات.
وذكر الأمين العام لموهبة أن هذا المنجز الوطني التاريخي بين دول العالم الأول يعكس قوة الفريق السعودي وثراء الوطن بمبدعيه وموهوبيه ورأسماله البشري، كما يعكس الجهد المبذول من موهبة وشركائها في إعداد وتأهيل أعضاء الفريق للمنافسة على جوائز الأولمبياد واعتلاء منصات التتويج.
وقال الدكتور المتحمي إن هذا الفوز هو نتيجة لتضافر الجهود بين موهبة وشركائها، وزارة التعليم وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» والهيئة الملكية للجبيل وينبع لتحقيق هذا الإنجاز وحصد الجوائز، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. ورفع مكانة المملكة وجعلها من بين الدول الـ20 الأولى في العالم تعليماً وتأهيلا.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.