قائد «سينتكوم» الأميركية: الأدلة تثبت صلة إيران بالهجمات على السعودية

فهد بن تركي يؤكد حماية التحالف لحركة السفن في البحر الأحمر

قائد القوات المشتركة بالتحالف وقائد القيادة المركزية الأميركية يستمعان لشرح العقيد الركن تركي المالكي حول الأسلحة الحوثية القادمة من إيران في مدينة الخرج جنوب شرقي الرياض أمس (واس)
قائد القوات المشتركة بالتحالف وقائد القيادة المركزية الأميركية يستمعان لشرح العقيد الركن تركي المالكي حول الأسلحة الحوثية القادمة من إيران في مدينة الخرج جنوب شرقي الرياض أمس (واس)
TT

قائد «سينتكوم» الأميركية: الأدلة تثبت صلة إيران بالهجمات على السعودية

قائد القوات المشتركة بالتحالف وقائد القيادة المركزية الأميركية يستمعان لشرح العقيد الركن تركي المالكي حول الأسلحة الحوثية القادمة من إيران في مدينة الخرج جنوب شرقي الرياض أمس (واس)
قائد القوات المشتركة بالتحالف وقائد القيادة المركزية الأميركية يستمعان لشرح العقيد الركن تركي المالكي حول الأسلحة الحوثية القادمة من إيران في مدينة الخرج جنوب شرقي الرياض أمس (واس)

أكد قائد القيادة المركزية الأميركية «سينتكوم» أن الأدلة تثبت صلة إيران في الهجمات على المدنيين والمنشآت المدنية في السعودية، مجددا تأكيد بلاده على أن تغيير سلوك إيران يمثل مسؤولية دولية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي خلال زيارة الجنرال فرانك ماكينزي قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط لقاعدة الخرج العسكرية (جنوب الرياض) أمس، وذلك بحضور الفريق ركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد القوات المشتركة.
وحول سؤال «الشرق الأوسط» عن تزايد الخطر الإيراني في المنطقة، قال بأنهم لا يسعون إلى الحرب مع إيران، ولكن يسعون إلى تغيير سلوك إيران وردعها عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وأضاف أن هجمات وكلاء إيران على السعودية مشكلة يجب معالجتها.
وأوضح بأنها «تمثل مسؤولية دولية وليست مسؤولية أميركا فقط، ولكن ستحرص الولايات المتحدة على أن تكون جزءًا من الحل، حيث سنعمل بقوة مع شركائنا في المنطقة أو الدوليين، للتوصل إلى حلول تمكن العبور للنفط وغيره من البضائع عبر هذه المنطقة». وأضاف أنهم يتحدثون حالياً مع المجتمع الدولي حول الحق في حرية الملاحة في الشرق الأوسط والذي يضمن المرور إلى مضيق هرمز وباب المندب.
وقال الجنرال فرانك ماكينزي «أتيحت لنا الفرصة للاطلاع على مجموعة من مختلف الصواريخ، منها الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى مكونات الطائرات بدون طيار التي استخدمت لمهاجمة السعودية من اليمن»، وأكد على أن الدليل واضح بأن هناك صلة إيرانية في هذه الهجمات.
وقال الجنرال ماكينزي بأنهم لا يسعون إلى استهداف أحد، ولكن يؤكدون على الحق في حرية الملاحة، وحق جميع السفن في العبور بحرية دون التعرض إلى هجوم.
وأوضح أن المرحلة الحالية تعد مرحلة سياسية حيث تجري محادثات فيما بين الدبلوماسيين عن إمكانية مشاركة مختلف الدول بمجرد معرفة الدول المهتمة في الأمر، وبعد ذلك سيبدأون مرحلة جديدة، مشيراً إلى نيتهم في العمل مع جميع الدول للتوصل إلى شيء، حيث يمكن للجميع الإسهام وفقاً لاحتياجاتهم ومتطلباتهم.
من جانبه، أكد الفريق ركن فهد بن تركي بن عبد العزيز قائد قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن على أن ترسانة الحوثيين وتدريبهم وقيادتهم تتم من خلال إيران، مؤكداً أن الأدلة التي تم استعراضها تثبت ذلك، وأضاف بأن «أنظمة الأسلحة هذه موجهة بتعمد على المنشآت المدنية، وأن هذه الاستهدافات للمنشآت المدنية ليست جديدة، وقد أعلن الحوثيون عن استهدافهم للمنشآت المدنية».
وأضاف أنهم اعترضوا مؤخراً محاولة هجومهم بزورق مسير على سفينة في البحر الأحمر، قائلاً «رغم أن ميليشيا الحوثي أنكرت ذلك، فقد أظهرنا دليلا قاطعا على ذلك».
وشدد أنه من واجب المجتمع الدولي أن يوقف التصرفات الإيرانية بالكامل، مشيراً إلى أنها ليست ضد السعودية فقط بل ضد دول عديدة في المنطقة بالإضافة إلى المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن يرافق ويؤمن السفن التجارية في البحر الأحمر، لافتا إلى نجاحهم في ردع الهجمات، رغم تعرض بعض سفن الشحن المدني إلى بعض الاعتداءات.
إلى ذلك، شمل المعرض الذي يتوفر به حطام الأسلحة والصواريخ والمعدات الحوثية التي وقعت داخل الأراضي السعودية حطام صواريخ من نوع (سكود، توشيكا، قاهر، قيام، وبركان) بالإضافة إلى حطام طائرات مسيرة من نوع (قاصف وشاهد) وأجهزة اتصالات لمحطات الطائرات من دون طيار، وقنابل وألغام وغيرها.


مقالات ذات صلة

سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي العام الماضي كان قاسياً على اليمنيين وتضاعفت معاناتهم خلاله (أ.ف.ب)

اليمنيون يودّعون عاماً حافلاً بالانتهاكات والمعاناة الإنسانية

شهد اليمن خلال العام الماضي انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتسببت مواجهات البحر الأحمر والممارسات الحوثية في المزيد من المعاناة للسكان والإضرار بمعيشتهم وأمنهم.

وضاح الجليل (عدن)

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.