جانيت جاكسون وفيفتي سنت نجما أكبر مهرجان موسيقي خلال موسم جدة

في بث مباشر لأكثر من 100 دولة حول العالم

مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة
مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة
TT

جانيت جاكسون وفيفتي سنت نجما أكبر مهرجان موسيقي خلال موسم جدة

مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة
مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة

أحيا تسعة فنانين عالميين «حفل جدة الموسيقي»، أمس (الخميس)، آخر أيام الموسم، ضمن فعاليات «موسم جدة» الترفيهي في مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
وشهد إعلان الأسماء تفاعلاً عقب إعلان منظمي «موسم جدة» أن أسطورة الراب العالمي فيفتي سنت سيغني في حفل جدة الموسيقي، بالإضافة إلى جانيت جاكسون وتوالى بعد ذلك الإعلان عن الفنانين المشاركين في حفل الموسم.
وضمت القائمة إلى جانب جانيت جاكسون شقيقة «ملك البوب» مايكل جاكسون التي تحْيي أولى حفلاتها لأول مرة في السعودية، المغني البريطاني ليام باين والـ«دي جي» الأميركي ستيف أوكي.
وقدم الثنائي ريواير آند فارسكي موسيقى مختارة ضمن الحفل، بالإضافة إلى لِيام باين وهو نجمٌ معروف في أنحاء العالم بعد أن بدأ حياته المهنية مع الفرقة الشهيرة «One Direction». وقد صاغ باين مسيرته بمفرده وقدم عدة أغانٍ حصدت انتشاراً واسعاً في أنحاء العالم، كما حصل على عددٍ من أرقى الجوائز العالمية.
وشارك في «حفل جدة الموسيقي» ستيف أوكي الذي اشتهر على ساحة الموسيقى الإلكترونية واستمر في الصعود إلى النجومية العالمية ليتصدر أكبر مهرجان ترفيهي في العالم في «Tomorrowland» و«Ultra»، وقد تم ترشيح ستيف أوكي لجائزة «غرامي»، وفاز بجائزة «بيلبورد» وعدة جوائز أخرى.
كما عاد نجم الراب العالمي «تايغا» للغناء في «حفل جدة الموسيقي» بعد أسبوعين من إحيائه حفله الأول في موسم جدة ضمن البطولة العالمية للملاكمة. وشارك في الحفل أيضاً الفنان الأميركي كريس براون الذي عُرف بموهبته الغنية المميزة وحركات الرقص السلسة على المسرح، وهو حائز على عدة جوائز «غرامي».
ويعد الحفل الموسيقي هو الأضخم من نوعه في المنطقة العربية، وتم بثه على شاشات التلفزيون في أكثر من 100 دولة حول العالم، ليشاهده ويستمتع به مئات الملايين من الناس حول العالم في ترويج عالمي للحدث. ومن المأمول أن يسهم مهرجان جدة العالمي في إبراز المملكة كإحدى الدول السياحية الرائجة في العالم، في تجسيدٍ عميقٍ لسمة موسم جدة «بحر وثقافة».



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.