الحكم بسجن أميركي هدد بتفجير حفل لطلاب سود بجامعة هارفارد

من أمام مبنى بجامعة هارفارد (أرشيف - رويترز)
من أمام مبنى بجامعة هارفارد (أرشيف - رويترز)
TT

الحكم بسجن أميركي هدد بتفجير حفل لطلاب سود بجامعة هارفارد

من أمام مبنى بجامعة هارفارد (أرشيف - رويترز)
من أمام مبنى بجامعة هارفارد (أرشيف - رويترز)

حكم على أميركي من سكان ولاية أريزونا بالسجن 15 شهراً بعد اعترافه بتوجيه تهديدات عبر الإنترنت بتفجير جامعة هارفارد وقتل طلاب خلال أول حفل تخرج بالجامعة لطلاب سود.
وبكى نيكولاس زوكرمان (25 عاماً) لدى اعتذاره لقاضٍ اتحادي في بوسطن أمس (الأربعاء) عن التهديدات «البغيضة» التي نشرها على موقع «إنستغرام» في مايو (أيار) 2017.
وقال ممثلو الادعاء إنه نشر التهديدات رداً على تقارير إخبارية أفادت بأن الجامعة التي مقرها كمبردج بولاية ماساتشوستس ستقيم حفلاً خاصاً في 23 يوليو (تموز) 2017 للاحتفال بتخرج طلاب سود.
وكتب زوكرمان على «إنستغرام» قبل عشرة أيام من الحفل: «إذا أقيم حفل للسود فقط فإنني أشجع على العنف والموت فيه».
وأقيم الحفل كما كان مقرراً وسط حضور مشدد لسلطات إنفاذ القانون، ثم تعقب مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) زوكرمان في أريزونا واعترف أثناء استجوابه بتوجيه التهديدات.
وقالت محاميته كارا مكنامارا أمام المحكمة إن له تاريخاً من المرض العقلي.
وأفاد زوكرمان أمام المحكمة: «لا أكن كراهية في قلبي... أنا آسف حقاً. أود أن أخرج وأنعم بالاستقرار وأصبح عضواً صالحاً في المجتمع».
وألقي القبض على زوكرمان في يونيو (حزيران) 2018 واعترف في فبراير (شباط) بنشر تهديدات بإلحاق الأذى بآخرين.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».