البحرين لاستضافة اجتماع أمن الملاحة في الخليج

إيران تلمّح لقبولها التهدئة مقابل وقف {الحرب الاقتصادية} ضدها

البحرين لاستضافة اجتماع أمن الملاحة في الخليج
TT

البحرين لاستضافة اجتماع أمن الملاحة في الخليج

البحرين لاستضافة اجتماع أمن الملاحة في الخليج

أعلن المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك، أمس، أن البحرين ستستضيف اجتماعاً دولياً، لبحث أمن الملاحة في الخليج، في الخريف المقبل.
وبدوره، أعلن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن الهدف من الاجتماع المرتقب سيكون مناقشة كيفية مواجهة التحديات والاستفزازات الإيرانية في مياه الخليج.
وأوضح هوك الذي كان يتحدث في ندوة شارك فيها وزير الخارجية البحريني، أن الاجتماع الخاص ببحث الأمن البحري في الخليج، سيُعقد الخريف المقبل، ويأتي بعد اجتماع وارسو الذي عُقد في فبراير (شباط) الماضي.
ولم يعلن هوك عن الدول التي ستشارك في اجتماع البحرين، لكنه قال إنه سيتم الكشف عن تفاصيل الاستراتيجية الأميركية لحماية خطوط الشحن في مؤتمر مشترك مع وزارة الدفاع الأميركية خلال الأيام المقبلة وستجري دعوة الدول الأخرى لدعم الاستراتيجية.
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، للصحافيين في الأمم المتحدة، أمس، أن القيود المشددة التي تفرضها الولايات المتحدة على حركة الدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم في نيويورك «غير إنسانية».
ولمح ظريف لقبول بلاده التهدئة مقابل وقف ما سماها الحرب الاقتصادية ضدها. وقال إن «الولايات المتحدة تشن حرباً اقتصادية على إيران تستهدف المواطن العادي، وهذا يرقى إلى حد الإرهاب». ثم سئل حول الخطوات التي يتعين اتخاذها لتهدئة التوتر بين واشنطن وطهران، فأجاب: «يجب أن يتوقف ذلك. بمجرد أن يتوقف يمكن أن تعقبه أمور أخرى».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.