آخر صيحات تهريب الكوكايين... تحت «الشعر المستعار» وفي «علب الصابون»

رجل كولومبي حاول تهريب الكوكايين تحت شعره المستعار (إ.ب.أ)
رجل كولومبي حاول تهريب الكوكايين تحت شعره المستعار (إ.ب.أ)
TT

آخر صيحات تهريب الكوكايين... تحت «الشعر المستعار» وفي «علب الصابون»

رجل كولومبي حاول تهريب الكوكايين تحت شعره المستعار (إ.ب.أ)
رجل كولومبي حاول تهريب الكوكايين تحت شعره المستعار (إ.ب.أ)

ألقت الشرطة القبض على رجل كولومبي في مطار برشلونة الإسباني بعد محاولته تهريب نصف كيلوغرام من الكوكايين إلى إسبانيا خبأه تحت شعره المستعار.
ولاحظ الضباط أن الراكب الذي وصل في رحلة من «بوغوتا» عاصمة كولومبيا، بدا متوتراً للغاية، وكان أكثر ما جذب انتباههم هو حجم ونسبة ارتفاع شعره المستعار، حسبما نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وعندما طُلب من المسافر إزالة شعره المستعار، وجد الضباط كيساً يحتوي على 503 غرامات من الكوكايين ملتصقة برأسه، فاحتجزوه.
وتعد إسبانيا من نقاط الدخول الأوروبية الرئيسية للكوكايين الكولومبي، وغالباً ما تصل كميات المخدرات المهربة إلى أطنان. ووفقاً لدراسات الاتحاد الأوروبي، تعد إسبانيا سادس أكبر مستهلك للكوكايين في الاتحاد، بعد المملكة المتحدة وهولندا والدنمارك وفرنسا وآيرلندا.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها المهربون الشعر المستعار، فقبل 4 سنوات تم القبض على امرأة في مطار مدريد مع كيس به 900 غرام من الكوكايين مخيط في شعرها المستعار.
في سياق متصل، وجد متسوقون في البرازيل أنهم اشتروا الكوكايين -عن غير قصد- عندما فتحوا مسحوق الصابون الذي اشتروه من سوبر ماركت في ساو باولو.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على 80 كيلوغراماً على الأقل من المخدرات في المتجر الواقع في منطقة «أرميلينو ماتاتزو»، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ويعتقد المحققون أن المتجر متورط في تهريب المخدرات، كما يُعتقد أن صناديق مسحوق الصابون «المحشوة بالمخدرات» قد وُضعت على الرفوف عن طريق الخطأ.
وحاول أحد الزبائن إعادة صندوق الصابون الخاص به إلى المتجر، بينما سلّمه زبون آخر في مركز الشرطة المحلي.
وأشارت الشرطة إلى أنه تم القبض على أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من موظفي المتجر، وقال أحد المحققين: «لم أجد شيئاً مثل هذا من قبل... إنها المرة الأولى التي أجد فيها الكوكايين داخل علب الصابون».


مقالات ذات صلة

دبي تقبض على بلجيكي مطلوب دولياً في قضايا اتجار بالمخدرات

الخليج البلجيكي عثمان البلوطي الذي يُعد أحد أبرز المطلوبين دولياً للسلطات البلجيكية والصادر بحقه نشرة دولية حمراء (الشرق الأوسط)

دبي تقبض على بلجيكي مطلوب دولياً في قضايا اتجار بالمخدرات

أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي إلقاء فرقها القبض على عثمان البلوطي، بلجيكي الجنسية، الذي يُعد أحد أبرز المطلوبين دولياً للسلطات البلجيكية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
العالم تتلقى امرأة المساعدة عندما أحرق مدنيون غاضبون جثث أفراد عصابة مشتبه بهم في هايتي (رويترز)

العالم يخسر المعركة ضد الجريمة المنظمة

العصابات الدولية تعيد تشكيل خريطة الجريمة باستخدام التكنولوجيا والمخدرات، في وقت تبدو فيه الحكومات متأخرة عن مواكبة هذا التطور.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «البلوغر» والمذيعة المصرية داليا فؤاد بقبضة الشرطة (صفحتها في «فيسبوك»)

توقيف «بلوغر» مصرية لحيازتها مخدرات يجدّد أزمات صانعات المحتوى

جدَّدت واقعة توقيف «بلوغر» أزمات صانعات المحتوى في مصر، وتصدَّرت أنباء القبض على داليا فؤاد «التريند» عبر «غوغل» و«إكس».

محمد الكفراوي (القاهرة )
أوروبا ساحة بلازا دي كولون في إسبانيا (رويترز)

إسبانيا: العثور على 20 مليون يورو مخبأة بجدران منزل رئيس مكافحة الاحتيال السابق

اعتقلت السلطات الإسبانية الرئيس السابق لقسم مكافحة الاحتيال وغسل الأموال في الشرطة الوطنية الإسبانية، بعد العثور على 20 مليون يورو مخبَّأة داخل جدران منزله.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا الأميركي روبرت وودلاند داخل قفص المحكمة (أ.ب)

رفض استئناف أميركي مدان بتهريب المخدرات في روسيا

تتهم واشنطن موسكو باستهداف مواطنيها واستخدامهم أوراق مساومة سياسية، بيد أن المسؤولين الروس يصرون على أن هؤلاء جميعاً انتهكوا القانون.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.