مشار يطلب من كير التدخل لإلغاء قرار «الإيقاد» بإقامته الجبرية

جوبا تمنع رئيس تحرير صحيفة من السفر لتأييده الثورة في السودان

TT

مشار يطلب من كير التدخل لإلغاء قرار «الإيقاد» بإقامته الجبرية

طالب زعيم المعارضة في جنوب السودان، ريك مشار، من الرئيس سلفا كير ميارديت إقناع رؤساء دول الهيئة الحكومية للتنمية في دول شرق أفريقيا (إيقاد) بإلغاء الإقامة الجبرية المفروضة عليه، حيث يقيم حالياً في العاصمة السودانية الخرطوم، بعد إبدائه الموافقة على عقد اجتماع مشترك مع كير.
وقال رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة في الحركة الشعبية في المعارضة، مناوا بيتر، لـ«الشرق الأوسط»: «إن زعيم الحركة، ريك مشار، تلقى دعوة مكتوبة من رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت لعقد اجتماع مشترك في جوبا»، وأضاف: «لكن لا يمكن أن يسافر الدكتور ريك مشار إلى جوبا، أو أي مكان آخر بسبب الإقامة الجبرية المفروضة عليه من قبل هيئة الإيقاد»، مشيراً إلى أن مشار طلب من الرئيس كير إبلاغ رؤساء «الإيقاد»، لرفع الإقامة الجبرية عنه، وأضاف: «طلب الدكتور ريك مشار من الرئيس سلفا كير ضرورة التحدث إلى هيئة «الإيقاد»، حتى يتمكنوا من رفع الإقامة الجبرية عنه، لأنه لا يتمتع بحرية الحركة»، معتبراً أن تنفيذ اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة والمعارضة في أديس أبابا، في سبتمبر (أيلول) العام الماضي، يمنح قادة المعارضة حرية الحركة والتنقل.
وكان مشار قد فر من جوبا، بعد تجدد القتال بين حراسه الشخصيين وقوة الحراسة الخاصة بالرئيس سلفا كير في القصر الرئاسي في يوليو (تموز) 2016، بعد تشكيل الحكومة الانتقالية بعيد توقيع اتفاق السلام في 2015 الذي انهار، ووصل مشار إلى الخرطوم بعد رحلة إلى حدود الكونغو الديمقراطية، وبعدها تم نفيه إلى جنوب أفريقيا، ووضع تحت الإقامة الجبرية، بقرار من هيئة الإيقاد، وتأييد من المجتمع الدولي، وتم نقله مرة أخرى إلى الخرطوم في العام الماضي للمشاركة في مفاوضات السلام، ومنها أصبح مقيماً في العاصمة السودانية في الوقت الراهن.
إلى ذلك، قال رئيس تحرير صحيفة «الوطن»، الناطقة باللغة العربية، التي تصدر من جوبا، مايكل كريستوفر، لـ«الشرق الأوسط» إن «سلطات أمن المطار منعته من السفر، واحتجزت جواز سفره، وطلبت منه مقابلة سلطات جهاز الأمن اليوم»، وأضاف: «لقد صعدت إلى داخل الطائرة المغادرة إلى العاصمة الكينية نيروبي. وبعد أن أكملت الإجراءات كافة، صعد مدير أمن المطار، ومعه 5 أفراد من جهاز الأمن، وطلبوا مني الهبوط من الطائرة، وقاموا باحتجاز جواز سفري».
وقال كريستوفر إن صحيفته أوقفت عن الصدور، بقرار من جهاز الأمن الوطني، قبل 5 أشهر، بسبب مقالاته المؤيدة للثورة السودانية التي أدت إلى إسقاط نظام الرئيس السابق عمر البشير، وأضاف: «وقتها، طالبت السفارة السودانية في جوبا السلطات الأمنية في جوبا بأن أقوم بتقديم اعتذار رسمي إلى حكومة البشير، وقد رفضت ذلك لأننا نقف مع الشعب السوداني الذي كنا جزءاً منه قبل 8 أعوام»، مشدداً على أنه لن يقدم أي اعتذار، خصوصاً بعد أن انتصرت الثورة في الخرطوم، وقامت بتغيير نظام الرئيس المخلوع عمر البشير. ولم يتسنَ الحصول على رد فوري من أي مسؤول حكومي.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.