«السعودية للصناعات العسكرية» تستحوذ على شركة لمعدات الطائرات

شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة - الشركة السعودية للصناعات العسكرية (الشرق الأوسط)
شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة - الشركة السعودية للصناعات العسكرية (الشرق الأوسط)
TT

«السعودية للصناعات العسكرية» تستحوذ على شركة لمعدات الطائرات

شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة - الشركة السعودية للصناعات العسكرية (الشرق الأوسط)
شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة - الشركة السعودية للصناعات العسكرية (الشرق الأوسط)

أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية «SAMI» اليوم (الاثنين)، عن استحواذها على شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة «AACC»، وذلك في إطار مساعيها المستمرة إلى دعم جهود توطين قطاع الدفاع في المملكة.
وتعمل شركة المعدات المكملة للطائرات على أعمال الصيانة والإصلاح، وتوضيب الأنظمة الهيدروليكية للطائرة وأنظمة الطاقة الثانوية لمنصات متعددة.
وبعد عملية الاستحواذ، سيتم توسيع نطاق عمليات شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة ليشمل إصلاح وعَمرة أنظمة أجهزة الهبوط للطائرات المدنية، وزيادة قدرات الاختبارات غير التدميرية NDT، وزيادة قدرات صيانة الطائرات العمودية، بالإضافة إلى خدمات أخرى. وسيُمكِّن الاستحواذ الشركة كذلك من توسيع خدماتها لتشمل أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لـ«SAMI» الدكتور أندرياس شوير أن هذه العملية «هي عامل أساسي في التنمية الاستراتيجية للشركة السعودية للصناعات العسكرية، ولدينا فرص واعدة في سوق الصيانة والإصلاح والتوضيب، إذ إن جميع الأدوات الأساسية متوفرة» مضيفاً: «سنعمل في المستقبل القريب على إضافة خدمات صيانة معدات الهبوط وإصلاحها وتوضيبها إلى الخدمات المقدمة من الشركة المستحوذ عليها».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«AACC» الدكتور منصور العيد، إن هذا الاستحواذ «يُعَد خطوة مهمة في مسار تطور الشركة، إذ سيتيح للشركة توسيع نطاق خدماتها، والاستثمار في القدرات الوطنية، والوصول إلى أسواق جديدة، وتطوير قدراتها لخدمة العملاء، وكذلك الاستثمار في تصنيع قطع الغيار للطائرات».
وأفاد العيد بأن «قطاع صناعة الطيران في المملكة يشهد ازدهاراً بالتزامن مع تأسيس الشركة السعودية للصناعات العسكرية والهيئة العامة للصناعات العسكرية، حيث سيساهمان في توطين القدرات العسكرية، والاستثمار في بناء القدرات الوطنية، وخلق وظائف للمواطنين، وتضافر الجهود مع الشركات الوطنية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030».
وجرى مؤخراً الاتفاق بين شركة المعدات المكملة للطائرات والقوات الجوية الملكية السعودية على عقد توضيب وشراء أنظمة الهبوط لطائرات التزود بالوقود في الجو متعددة المهام MRTT.
وتنفذ «AACC» حالياً توضيب أنظمة الهبوط للطائرات العسكرية، وتتعاون مع «سافران» لأنظمة الهبوط التي تُعَد الشركة الرائدة عالمياً في هذا المجال، بهدف تطوير القدرة على توضيب أنظمة الهبوط للطائرات المدنية في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما سيمثل هذا المشروع حجر الأساس لتطوير هذه القدرة، وسيفتح أسواق المنطقة للشركة.
ومنذ تأسيس الشركة السعودية للصناعات العسكرية في منتصف عام 2017. نجحت في تطوير خدماتها في مجالات الأنظمة الجوية، والأنظمة الأرضية (بما في ذلك المركبات الدفاعية)، والإلكترونيات الدفاعية (بما في ذلك الأنظمة البحرية)، والأسلحة والصواريخ.
ولضمان تنفيذ جميع المهام على نحو أفضل، ستصبح شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة جزءاً من وحدة الأنظمة الجوية في الشركة السعودية للصناعات العسكرية، التي سيكون مقرها بمدينة جدة.
ومن خلال الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. تلعب الشركة السعودية للصناعات العسكرية دوراً رئيسياً في توطين إجمالي الإنفاق العسكري المحلي بهدف زيادة المشتريات المحلية بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2030، وذلك تزامناً مع هدفها طويل المدى في أن تصبح واحدة من أفضل 25 شركة متخصصة في الصناعات العسكرية على مستوى العالم.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.