العبادي يحشد للعودة

مستغلاً خيبة الشارع من حكومة عبد المهدي

رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي.
رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي.
TT

العبادي يحشد للعودة

رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي.
رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي.

يحشد رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، للعودة إلى القيادة السياسية، مقدماً نفسه بديلاً لعادل عبد المهدي، مراهناً على شارع يشعر بخيبة أمل بالغة إزاء الأداء الحكومي الحالي.
ويشير مصدر حكومي إلى تعبئة سياسية يقوم بها العبادي، مراهناً على الصيف واحتجاجات العراقيين الدورية خلاله ضد انقطاع التيار الكهربائي المزمن في العراق ونقص الخدمات، كصهوة للعودة، بعدما نصّب نفسه «معارضاً تقويمياً»، وفق ما يقول العبادي نفسه.
وتحدث العبادي في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية عن خطر عودة الصراع الطائفي إلى العراق، وعن الفساد في بلد يحتل المرتبة الثانية عشرة على لائحة البلدان الأكثر فساداً في العالم، وعن التوترات مع إقليم كردستان. ورداً على سؤال للوكالة، يؤكد العبادي نيته العودة، قائلاً: «نحن نيتنا طيبة في هذا الإطار».
وحسب مصدر مطلع، فإن العبادي يعقد لقاءات مع قادة كتل وأحزاب سياسية كبيرة. ويؤكد أن هناك «تواصلاً من نوع معين حالياً مع المرجعية الشيعية الأعلى».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.