مواجهة بين حراك الجزائر وقائد الجيش

مظاهرات الجمعة الـ21 بشعار «نريد كأس العدل والحرية»

جانب من المظاهرات الحاشدة التي عرفتها العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات الحاشدة التي عرفتها العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

مواجهة بين حراك الجزائر وقائد الجيش

جانب من المظاهرات الحاشدة التي عرفتها العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
جانب من المظاهرات الحاشدة التي عرفتها العاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

تحول الحراك الجزائري في جمعته الـ21 أمس إلى مواجهة مفتوحة بين المتظاهرين المطالبين بتغيير جذري للنظام وقائد الجيش.
وكان الشعار البارز في مظاهرات أمس «نريد كأس العدل والحرية»، في إشارة إلى أن الجزائريين لا يتوقون إلى تتويج منتخب بلادهم ببطولة أمم أفريقيا لكرة القدم، الجارية بمصر حاليا، بقدر ما يتطلعون إلى وضع حد للتعسف والتضييق على الحريات، واحتكار ثروات البلاد بين أيدي مجموعة أشخاص.
وضيقت قوات الأمن على مزيد من مساحات الاحتجاج بالعاصمة، أمس، وذلك بوضع المئات من العربات والشاحنات على أرصفة الشوارع، بهدف ثني المتظاهرين عن السير بها.
لكن هذا التصرف أثار حفيظة المتظاهرين، فصبوا غضبهم على السلطات الأمنية، وطالبوا قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح بـ«الوفاء بتعهداته بخصوص مرافقة الحراك وتلبية مطالبه»، واعتبروه المسؤول عن هذا التضييق.
كما رفع المتظاهرون شعار «دولة مدنية لا عسكرية»، وهو شعار أثار حفيظة قائد الجيش، الذي انتقد الأربعاء الماضي المتظاهرين الذين يرددونه بشدة، وقال عنهم إنهم يرفعون «شعارات كاذبة» و«أفكارا مسمومة أملتها عليهم دوائر معادية للجزائر».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.