ترمب يهاجم «بتكوين» و«ليبرا»: ليست أموالًا ولا تستند إلى شيء

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يهاجم «بتكوين» و«ليبرا»: ليست أموالًا ولا تستند إلى شيء

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الخميس)، «بتكوين» وعملة «فيسبوك» الرقمية المقترحة «ليبرا» وعملات مشفرة أخرى، وطالب بأن تسعى الشركات إلى ميثاق مصرفي، وأن تُخضع نفسها للقواعد التنظيمية الأميركية والعالمية إذا كانت ترغب في أن «تصبح بنكاً».
وكتب ترمب على «تويتر»: «أنا لست من أنصار (بتكوين) والعملات المشفرة الأخرى، التي هي ليست أموالاً، والتي تتقلب قيمتها بشدة وتستند إلى اللاشيء».
وأضاف: «إذا كانت (فيسبوك) وشركات أخرى ترغب في أن تصبح بنكاً، عليها السعي لميثاق مصرفي جديد، وأن تصبح خاضعة لجميع القواعد التنظيمية المصرفية تماماً مثل باقي البنوك المحلية والدولية».
وقالت «فيسبوك» الشهر الماضي، إنها ستطلق عملتها المشفرة العالمية في 2020.
وستشكل «فيسبوك» و28 شريكاً، بينهم «ماستركارد» و«باي بال هولدنغز» و«أوبر تكنولوجيز»، اتحاد «ليبرا» لإدارة العملة الجديدة. ولا توجد بنوك في الوقت الراهن ضمن المجموعة.
ويعتزم بنك «جيه بي مورغان تشيس آند كو»، أكبر بنك أميركي من حيث الأصول، إطلاق عملة رقمية خاصة به.



«ستاندرد آند بورز»: النظرة المستقبلية للاقتصاد السعودي «إيجابية»

«ستاندرد آند بورز» توقّعت بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً (واس)
«ستاندرد آند بورز» توقّعت بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً (واس)
TT

«ستاندرد آند بورز»: النظرة المستقبلية للاقتصاد السعودي «إيجابية»

«ستاندرد آند بورز» توقّعت بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً (واس)
«ستاندرد آند بورز» توقّعت بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً (واس)

​أكدت وكالة «ستاندرد آند بورز» (إس آند بي)، الجمعة، تصنيفها الائتماني للسعودية، بالعملة المحلية والأجنبية، عند «A/A-1» مع تعديل النظرة المستقبلية من «مستقرة» إلى «إيجابية».

وذكرت الوكالة، في تقرير لها، أن النظرة الإيجابية تأتي نتيجةً لاستمرار جهود السعودية في الإصلاحات الشاملة والاستثمارات، التي ستساهم في دعم تنمية الاقتصاد غير النفطي، واستدامة المالية العامة.

وتوقّعت نمواً متصاعداً للقطاع غير النفطي في السعودية على المدى المتوسط نتيجة لاستمرار تنفيذها لمبادرات «رؤية 2030»، وذلك مع ترتيب أولويات تسريع المشاريع الكبرى في البنية التحتية بهدف تخفيف الضغط على المالية العامة.
كما توقّعت الوكالة استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية خلال الأعوام 2024-2027، بناء على النمو الملحوظ في الاستثمارات بالقطاع غير النفطي، وارتفاع معدلات الاستهلاك.
وتوقّع التقرير بأن تظهر السعودية على المدى الطويل كاقتصاد أكثر تنوعاً، مع توفير المزيد من فرص العمل للشباب.