وفاة مريض فرنسي في غيبوبة بعد معركة قضائية طويلة

بعد تسعة أيام من سحب الأطباء جهاز التغذية الاصطناعية عنه، توفي أمس الخميس فرنسي في قلب معركة مريرة استمرت لسنوات طويلة.
وذكرت إذاعة «فرانس إنفو» العامة ووكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن أقاربه تأكيدهم وفاة فينسنت لامبار الذي تسببت قضيته في انقسام بين أفراد عائلته وأدت إلى تدخل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول.
وقال ابن شقيقه فرنسوا لامبار إن «المنطق انتصر». ولكن الفاتيكان انتقد تطور القضية ونقلت إنفو فرانس عن محامي والدي لامبار القول إن الدولة «قتلته».
وكان لامبار قد أصيب إصابة خطيرة في حادث سيارة عام 2008 ومن حينها وهو في حالة وعي متدنية وفي السنوات الأخيرة أصبح في غيبوبة مستمرة. ودعمت زوجته وابن شقيقه وكثير من الأشقاء قرارا مبدئيا أصدره أطباؤه في عام 2013 لفصله عن جهاز دعم الحياة. ولكن والديه واثنين آخرين من أشقائه عارضوه، قائلين إنه كان معاقا بشكل كبير ولكن لديه حق الحياة. ومهد أحدث قرار أصدرته أعلى محكمة فرنسية الشهر الماضي الطريق أمام فصله عن أجهزة دعم الحياة، لتلغي حكما أصدرته محكمة استئناف في مايو (أيار)؛ مفاده أن الدولة يجب أن تبقيها حتى تنظر القضية لجنة تابعة للأمم المتحدة معنية بحقوق المعاقين. من جانبه، أعرب الفاتيكان عن أسفه على النتيجة النهائية.