التضخم الصيني يستقر عند مستوياته في 15 شهراً

على أساس شهري انخفض مؤشر أسعار المستهلكين في الصين بنحو 0.1 % في يونيو (رويترز)
على أساس شهري انخفض مؤشر أسعار المستهلكين في الصين بنحو 0.1 % في يونيو (رويترز)
TT

التضخم الصيني يستقر عند مستوياته في 15 شهراً

على أساس شهري انخفض مؤشر أسعار المستهلكين في الصين بنحو 0.1 % في يونيو (رويترز)
على أساس شهري انخفض مؤشر أسعار المستهلكين في الصين بنحو 0.1 % في يونيو (رويترز)

أظهرت البيانات الرسمية الصادرة الأربعاء استقرار معدل التضخم في الصين خلال يونيو (حزيران) الماضي عند مستوى 2.7 في المائة سنويا، وهو أعلى مستوى في 15 شهرا، كما أنه ذات مستواه في مايو (أيار) الماضي، وذلك دون مفاجآت كبيرة وفقا لتوقعات أغلب المحللين.كما أن معدل التضخم الأساسي في الصين استقر أيضاً في الشهر الماضي عند مستويات مايو مُسجلاً 1.6 في المائة، وأشارت البيانات إلى أن أسعار الفاكهة ساهمت في دعم معدل التضخم، حيث زادت بنحو 42.7 في المائة على أساس سنوي، أما أسعار لحم الخنازير فزادت بنسبة 21.1 في المائة.
أما على أساس شهري فانخفض مؤشر أسعار المستهلكين في الصين بنحو 0.1 في المائة في يونيو، بحسب بيانات مصلحة الإحصاء الوطني الصينية، وذلك بعد أن كانت قد سجلت استقرارا شهريا خلال مايو الماضي.
وأوضحت المصلحة أنه في النصف الأول من العام ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2.2 في المائة، بالمقارنة مع ذات الفترة من العام المنصرم.
وزادت أسعار المواد الغذائية بنسبة 8.3 في المائة على أساس سنوي الشهر الماضي، بارتفاع عن 7.7 في المائة في مايو، فيما صعدت أسعار المواد غير الغذائية بمعدل 1.4 في المائة، بانخفاض 0.2 نقطة مئوية عن شهر مايو.
وسجل مؤشر أسعار المستهلك في كل من المناطق الحضرية والريفية نموا بواقع 2.7 في المائة على أساس سنوي.
وفي تقرير منفصل، ذكر المكتب أن أسعار المنتجين (الجملة) سجلت خلال يونيو الماضي استقرارا مقارنة بمستواه في الشهر نفسه من العام الماضي، لتظل عند أدنى قراءة منذ أغسطس (آب) 2016... في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاع الأسعار بنسبة 0.2 في المائة، بعد انخفاضها بنسبة 0.6 في المائة خلال مايو الماضي. وعلى أساس سنوي، قالت مصلحة الدولة للإحصاء أمس الأربعاء إن مؤشر أسعار المنتجين في الصين، الذي يقيس تكاليف السلع عند بوابة المصنع، ارتفع بنسبة 0.3 في المائة على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2019، وكان المؤشر ثابتاً في يونيو بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وانخفضت أسعار المصانع لمواد الإنتاج بنسبة 0.3 في المائة على أساس سنوي في يونيو، مقارنة بنمو بلغ 0.6 في المائة في مايو. بينما ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 0.9 في المائة على أساس سنوي في يونيو، دون تغيير مع النمو المسجل في مايو.
ومن جهة أخرى، قال أكبر اتحاد لصناعة السيارات في الصين الأربعاء إن مبيعات السيارات في البلاد تراجعت 9.6 في المائة في يونيو الماضي مقارنة بها قبل عام، مواصلة الهبوط للشهر الثاني عشر على التوالي في أكبر سوق للسيارات في العالم.
وذكر اتحاد مصنعي السيارات في الصين أن المبيعات نزلت إلى 2.06 مليون سيارة. ويأتي ذلك عقب تراجع نسبته 16.4 في المائة في مايو، و14.6 في المائة في أبريل (نيسان)، فضلا عن أول انكماش سنوي منذ التسعينات في العام الماضي وسط تباطؤ النمو الاقتصادي والحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وانخفضت المبيعات في النصف الأول من العام 12.4 في المائة على أساس سنوي، لتصل إلى 12.3 مليون سيارة.


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.