القطاع غير النفطي في السعودية ينمو 2.7% في ثلاثة أشهر

أشارت بيانات خاصة بالناتج الإجمالي المحلي الفعلي في الربع الأول من 2019 إلى توسع الاقتصاد السعودي بنسبة 1.7%  (رويترز)
أشارت بيانات خاصة بالناتج الإجمالي المحلي الفعلي في الربع الأول من 2019 إلى توسع الاقتصاد السعودي بنسبة 1.7% (رويترز)
TT

القطاع غير النفطي في السعودية ينمو 2.7% في ثلاثة أشهر

أشارت بيانات خاصة بالناتج الإجمالي المحلي الفعلي في الربع الأول من 2019 إلى توسع الاقتصاد السعودي بنسبة 1.7%  (رويترز)
أشارت بيانات خاصة بالناتج الإجمالي المحلي الفعلي في الربع الأول من 2019 إلى توسع الاقتصاد السعودي بنسبة 1.7% (رويترز)

سجل القطاع غير النفطي في السعودية، نمواً في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 2.7 في المائة، مقارنة مع العام الماضي عند 2.3 في المائة، في حين شهدت المملكة ارتفاع قيمة صادراتها الإجمالية بنسبة 4 في المائة، على أساس سنوي، لتبلغ 72 مليار دولار في أول ثلاثة أشهر من 2019.
وأوضح تقرير صادر عن جدوى للاستثمار، وإدارة الأصول، والأبحاث والدراسات، أمس (الأربعاء)، عن توقعات ارتفاع نمو القطاع غير النفطي إلى 2.4 في المائة في عام 2019، مقارنة مع 1.7 في المائة في 2018، في حين أشارت توقعات بأنه في عام 2020 سيبلغ النمو في القطاع غير النفطي إلى 2.7 في المائة.
وأشارت بيانات خاصة بالناتج الإجمالي المحلي الفعلي في الربع الأول من 2019، إلى توسع الاقتصاد السعودي بنسبة 1.7 في المائة، على أساس سنوي، في حين شهدت السعودية ارتفاع قيمة صادراتها الإجمالية بنسبة 4 في المائة، على أساس سنوي، لتبلغ 72 مليار دولار في الربع الأول من 2019، حيث تشكل صادرات البتروكيماويات والبلاستك والمطاط والمعادن 71 في المائة من إجمالي الصادرات غير النفطية.
وتشير بيانات حديثة خاصة بالقطاع الخارجي، إلى أن الحساب الجاري في السعودية حافظ على تسجيل فائض، وبلغت قيمة ذلك الفائض في الربع الأول من عام 2019 نحو 11.5 مليار دولار، ما يعادل 5.9 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي.
وفي قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بلغت قيمة القروض المصرفية إلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة في 2018 نحو 100 مليار ريال (26.6 مليار دولار)، ما يعادل 5.8 في المائة من إجمالي القروض المصرفية، مسجلة ارتفاعاً في المستوى الذي يستهدفه برنامج تطوير القطاع المالي لعام 2020.
علاوة على ذلك، بلغت التسهيلات الائتمانية المقدمة من البنوك إلى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بنهاية الربع الأول لعام 2019، حتى 105 مليارات ريال (28 مليار دولار)، بزيادة 20 في المائة، على أساس سنوي.
إلى ذلك، أشار التقرير إلى توقعات بانخفاض معدل بطالة السعوديين في 2019 إلى نسبة 12.4 في المائة مقارنة مع 12.9 في عام 2018، إضافة إلى توقعات بوصول معدل البطالة إلى 12.1 في عام 2020.
وفي مؤشرات الميزانية العامة، واصلت إيرادات السعودية بالارتفاع من 692 مليار ريال (184.5 مليار دولار) في 2017، إلى 906 مليارات ريال (241.5 مليار دولار) في 2018، في حين تشير توقعات 2019 إلى ارتفاعها إلى 910 مليارات ريال (242.6 مليار دولار)، كما أشارت التوقعات إلى وصول الإيرادات إلى 1005 مليارات ريال (268 مليار دولار) في عام 2020.


مقالات ذات صلة

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الاقتصاد الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

تشارك السعودية بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية خلال الفترة بين 20 و24 يناير الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موظفون في جناح وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية بأحد المؤتمرات (منصة إكس)

إقرار «المصافحة الذهبية» في السعودية على غرار نماذج عالمية

أقرَّت السعودية برنامج «المصافحة الذهبية» ليقدم حوافز مالية تشجع استقالة بعض الموظفين الحكوميين طوعاً بهدف خفض النفقات وتحديث الكفاءات.

عبير حمدي (الرياض)
تكنولوجيا تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)

«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم لمعالجة 4 آلاف شحنة في الساعة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص مهندسون أثناء أعمال حفر وتنقيب في أحد مواقع منطقة «الدرع العربي» بالسعودية (واس) play-circle 01:37

خاص السعودية تنهي 90 % من مسح «الدرع العربي»

السعودية تنهي 90 % من مسح منطقة «الدرع العربي»، الذي يمتد على مساحة 630 ألف كيلومتر مربع، ويُشكل نحو ثلث مساحتها.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية يُلقي كلمته في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط) play-circle 00:27

السعودية تخطو بثبات لتصبح «وادي السيليكون» في قطاع التعدين

تمضي السعودية قدماً في وضع نفسها على خريطة المعادن المهمة عالمياً ولتكون «وادي السيليكون» في مجال التعدين، بإعلانها صفقات وخططاً استثمارية واكتشافات.

آيات نور (الرياض)

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».