الجماعات المسلحة و«الحرية والتغيير» تقتربان من اتفاق سلام

امرأتان تمران بالقرب من حافلة كتبت عليها عبارات مؤيدة للثورة ومنددة بالنظام السابق (رويترز)
امرأتان تمران بالقرب من حافلة كتبت عليها عبارات مؤيدة للثورة ومنددة بالنظام السابق (رويترز)
TT

الجماعات المسلحة و«الحرية والتغيير» تقتربان من اتفاق سلام

امرأتان تمران بالقرب من حافلة كتبت عليها عبارات مؤيدة للثورة ومنددة بالنظام السابق (رويترز)
امرأتان تمران بالقرب من حافلة كتبت عليها عبارات مؤيدة للثورة ومنددة بالنظام السابق (رويترز)

أكدت مصادر مطلعة أن الاجتماعات المتواصلة بين وفد «قوى إعلان الحرية والتغيير» السودانية، وقادة الفصائل المسلحة المنضوية تحت لواء «الجبهة الثورية»، في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، تتقدم بخطوات إيجابية، وسط توقعات بإعلان وقف دائم للحرب في ربوع السودان، خلال الساعات المقبلة.
وتبحث الاجتماعات المنعقدة في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، قضايا تحقيق السلام في البلاد، وتطمين هذه الحركات على أولوية السلام ووقف الحرب، وإنهاء الجفوة بينها وبين «قوى إعلان الحرية والتغيير»، إثر توقيع الاتفاق مع المجلس العسكري الانتقالي.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات أفلحت حتى الآن في تهدئة الأوضاع، على أن تستمر اليوم للوصول إلى تفاهمات بشأن عملية السلام، التي خصص الاتفاق لها الأشهر الستة الأولى من الفترة الانتقالية.
وتتكون الجبهة الثورية من «حركة تحرير السودان»، بقيادة مني أركو مناوي، وحركة «العدل والمساواة»، بقيادة جبريل إبراهيم، اللتين تخوضان حرباً مع القوات الحكومية في إقليم دارفور منذ عام 2003، إضافة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال، بقيادة مالك عقار.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.