قائد الجيش الجزائري يعتبر شعار «دولة مدنية لا عسكرية» مسموماً

رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
TT

قائد الجيش الجزائري يعتبر شعار «دولة مدنية لا عسكرية» مسموماً

رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح
رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح

انتقد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أمس، بشدة، رفع المتظاهرين خلال مسيرات الحراك، لافتات تطالب بـ«دولة مدنية وليست عسكرية»، معتبراً أن هذا شعار مسموم.
وفي خطاب قرأه بـ«نادي الضباط» في أعالي العاصمة، أبدى الفريق صالح أمس تذمراً شديداً من «رفع شعارات كاذبة ومفضوحة الأهداف والنيات، مثل المطالبة بالدولة المدنية وليست الدولة العسكرية». وأضاف أن «الشعار المتداول بقوة (نريد دولة مدنية لا عسكرية) يحمل أفكاراً مسمومة أملتها عليهم (المتظاهرين) دوائر معادية للجزائر، ولمؤسساتها الدستورية (...) وتكنّ حقداً دفيناً للجيش الوطني الشعبي ولقيادته الوطنية التي أثبتت بالقول والعمل أنها في خدمة الخط الوطني المبدئي للشعب الجزائري».
وجدد قايد صالح انتقاده لمن يرفعون رايات غير الراية الوطنية في المسيرات، قائلاً إنهم «تجرّأوا على الراية الوطنية وأساءوا احترام العلم الوطني».
في غضون ذلك، ذكر التلفزيون الرسمي أن المحكمة العليا قررت، أمس، وضع وزير الصناعة السابق يوسف يوسفي قيد الاحتجاز فيما يتصل بمزاعم فساد، ليصبح بذلك أحدث مسؤول كبير يحتجز في تحقيقات بشأن الفساد منذ اندلاع الاحتجاجات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».