توقيف جنديين أميركيين بتهمة تهريب مهاجرين مقابل المال

جنود أميركيون قرب الحدود مع المكسيك (أرشيف - رويترز)
جنود أميركيون قرب الحدود مع المكسيك (أرشيف - رويترز)
TT

توقيف جنديين أميركيين بتهمة تهريب مهاجرين مقابل المال

جنود أميركيون قرب الحدود مع المكسيك (أرشيف - رويترز)
جنود أميركيون قرب الحدود مع المكسيك (أرشيف - رويترز)

أوقف جنديان من مشاة البحرية الأميركية بتهمة تهريب ثلاثة مهاجرين مكسيكيين غير قانونيين إلى الولايات المتحدة مقابل المال، وفقاً لوثيقة من المحكمة.
وجاء في الوثيقة أن بايرون دارنيل لو، وديفيد خافيير سالازار كوينتيرو، أوقفا في الثالث من يوليو (تموز) الجاري على الحدود المكسيكية في جاكومبا بكاليفورنيا ووجهت إليهما تهمة نقل ثلاثة مهاجرين غير قانونيين لمسافة عشرة كيلومترات في مركبة المارينز مقابل 8000 دولار «لتهريبهم إلى الولايات المتحدة».
ووجهت التهمة إلى الجنديين يوم الاثنين، وفقا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
وقال اللفتنانت كاميرون ادنبره، المتحدث باسم مشاة البحرية: «نواصل التعاون الكامل مع جهود التحقيق في هذا الشأن».
هذه ليست الحالة الأولى التي يساعد فيها أفراد من الجيش الأميركي مهاجرين على دخول الولايات المتحدة فقد رصدت حالات مماثلة في 2014 و2017 والعام الماضي.
واعتقل حرس الحدود الأميركي ما يقرب من 700 ألف شخص حاولوا عبور الحدود بصورة غير قانونية إلى الولايات المتحدة في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) إلى يونيو (حزيران)، بزيادة بنسبة 140 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق.
لكن عدد المهاجرين المحتجزين بعد دخول الولايات المتحدة بصورة غير قانونية انخفض بنسبة 28 في المائة في يونيو مقارنة مع مايو (أيار) مع تشديد كل من الولايات المتحدة والمكسيك الرقابة على الحدود، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أمس (الثلاثاء).
لكن الوزارة قالت إنها لا تزال تطبق «حالة طوارئ شاملة» على الحدود، حيث احتجز الشهر الماضي أكثر من 100 ألف شخص مقارنة مع نحو 43 ألف شخص قبل سنة، مع وصول آلاف الفارين يومياً من الفقر والعنف في أميركا الوسطى.


مقالات ذات صلة

ترمب يختار داعمة شرسة لإسرائيل مندوبة في الأمم المتحدة

الولايات المتحدة​ ستيفانيك وترمب في نيوهامشير 19 يناير 2024 (أ.ف.ب)

ترمب يختار داعمة شرسة لإسرائيل مندوبة في الأمم المتحدة

بدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تشكيل فريقه الذي سيحيط به في البيت الأبيض، فطلب من النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك أن تتسلّم منصب مندوبة بالأمم المتحدة.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مهاجرون يستمعون إلى التوجيهات قبل عبور الحدود من المكسيك إلى إل باسو بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)

الهجرة غير الشرعية تتراجع مع ارتفاع حدة الخطاب الانتخابي الأميركي

تبدو ضفاف نهر يفصل بين المكسيك وأميركا شبه مهجورة، وغدت ملاجئ مخصصة للمهاجرين شبه خاوية، بعد أن كانت مكتظة سابقاً، نتيجة سياسات أميركية للهجرة باتت أكثر صرامة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ هاريس وبايدن في المؤتمر الحزبي الديمقراطي في 19 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

هاريس وبايدن: وجهان لعملة واحدة؟

يستعرض تقرير واشنطن، ثمرة التعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، مواقف هاريس الفعلية في ملفات السياسة الداخلية والخارجية وما إذا كانت ستصبح امتدادا لسياسات بايدن.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ هاريس وترمب خلال المناظرة في 10 سبتمبر 2024 (أ.ب)

هل نجحت المناظرة الرئاسية في إقناع الناخبين المترددين؟

مواجهة نارية جمعت بين مرشحة الديمقراطيين كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب؛ سعيا من خلالها لاستقطاب أصوات الناخبين المترددين... فهل نجحا في ذلك؟

رنا أبتر (واشنطن)
أميركا اللاتينية عناصر من الشرطة المكسيكية  (أرشيفية - رويترز)

سيارة تصدم قافلة مهاجرين في المكسيك وتقتل 3 أشخاص

صدمت سيارة قافلة مهاجرين كانت متّجهة نحو الولايات المتحدة على طريق سريع في جنوب المكسيك ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم فتاة، وفق ما أفادت به السلطات.

«الشرق الأوسط» (مكسيكو)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.