الرئيس الأوكراني يقترح محادثات مع بوتين يحضرها قادة غربيون

TT

الرئيس الأوكراني يقترح محادثات مع بوتين يحضرها قادة غربيون

أعرب الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلينسكي، أمس، عن استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لإجراء مباحثات معه، كما طلب من القادة الغربيين التوسط بينهما.
وقال زيلينسكي، في كلمة عبر الفيديو، «الآن أود أن أوجه كلامي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. هل نحن بحاجة لأن نتحدث؟ نعم. فلنقم بذلك». وفي حال حصول لقاء بين زيلينسكي وبوتين، سيكون الاتصال الأول بين الرجلين منذ انتخاب الرئيس الأوكراني.
ودعا الممثل الكوميدي السابق، الذي انتخب بفارق كبير، في أبريل (نيسان) الماضي، إلى أن يكون اللقاء مع بوتين، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقادة غربيين آخرين. واقترح مناقشة ملف شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، والنزاع في شرق أوكرانيا، حيث تقاتل القوات الأوكرانية انفصاليين مدعومين من روسيا.
وكان زيلينسكي قال في خطاب تنصيبه في مايو (أيار)، إنّ إنهاء الحرب في شرق البلاد، وإعادة القرم، في أولويات اهتماماته. ولم يلتق زيلينسكي ببوتين حتى الآن. وكان بوتين قال سابقاً إن اعتبار زيلينسكي ممثلاً جيداً، لا يعني أنه سيكون رئيساً جيداً. وقال زيلينسكي: «فلنناقش لمن هي القرم، ومن هو غير موجود في منطقة الدونباس». وخلف النزاع المسلح في شرق أوكرانيا نحو 13 ألف قتيل خلال خمس سنوات. وتتهم سلطات كييف والغرب، موسكو، بتقديم دعم عسكري للانفصاليين، وهو ما تنفيه روسيا بحزم.
واندلع النزاع إثر إطاحة ثورة شعبية بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا، وتعثرت عملية السلام التي تضم ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا.
وفي يونيو (حزيران)، قال الرئيس إيمانويل ماكرون، إنّ عقد مباحثات جديدة قد يكون ممكناً بمشاركة الدول نفسها. لكنّ زيلينسكي اقترح أن تضم المباحثات الجديدة الولايات المتحدة وبريطانيا الداعمتين الكبيرتين لكييف.
وقال زيلينسكي: «أقترح التشكيل التالي للمباحثات: أنا وأنت (بوتين)، والرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون». ومن المقرر أن تغادر ماي منصبها في وقت لاحق من الشهر الحالي. وأكّد: «نحن لا نغيّر أو نسقط أي صيغ دبلوماسية».
وقالت موسكو إنها غير مستعدة للتعليق فوراً على احتمال إجراء المباحثات، معتبرة اقتراح زيلينسكي «صيغة جديدة تماماً». وقال المتحدث باسم الكرملين للصحافيين، أمس، «أولاً نحن بحاجة لفهم إذا كانت هناك احتمالات لعقد هذا اللقاء». وتابع: «هذه مبادرة جديدة. بالتأكيد سيتم دراستها، لكن راهناً لا أستطيع التعبير عن أي ردة فعل».



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.