إيران: الناقلة المحتجزة لم تكن متوجهة إلى سوريا

أفراد من طاقم ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» ينزلون منها بعد احتجازها قبالة جبل طارق (أ.ف.ب)
أفراد من طاقم ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» ينزلون منها بعد احتجازها قبالة جبل طارق (أ.ف.ب)
TT

إيران: الناقلة المحتجزة لم تكن متوجهة إلى سوريا

أفراد من طاقم ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» ينزلون منها بعد احتجازها قبالة جبل طارق (أ.ف.ب)
أفراد من طاقم ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» ينزلون منها بعد احتجازها قبالة جبل طارق (أ.ف.ب)

قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني، اليوم (الأحد)، إن ناقلة إيرانية تحتجزها مشاة البحرية الملكية البريطانية في جبل طارق لم تكن في طريقها إلى سوريا.
واحتجزت مشاة البحرية الملكية الناقلة «غريس 1»، يوم الخميس، قائلة إنها كانت تحاول نقل النفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي، وذلك في خطوة مثيرة وصفها عراقجي بأنها «سطو بحري».
وقال عراقجي في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة إن الناقلة العملاقة يمكنها حمل ما يصل إلى مليوني برميل من النفط، ولهذا كانت تمرّ من مضيق جبل طارق وليس قناة السويس. لكنه لم يقدم معلومات عن وجهة الناقلة. واضاف «رغم ما تدعيه حكومة إنجلترا فإن هدف هذه الناقلة ووجهتها لم يكونا سوريا». مبينا أن «المرفأ الذي ذكروه في سوريا لا يملك بالضرورة القدرة على استقبال مثل هذه الناقلة العملاقة. كان الهدف مكاناً آخر. كانت تبحر في المياه الدولية عبر مضيق جبل طارق ولا يوجد قانون يسمح لإنجلترا بإيقاف هذه الناقلة. إن إيقاف هذه الناقلة من وجهة نظرنا سطو بحري ونطالب بتحريرها».
وكان جرى احتجاز الناقلة الخميس قرابة سواحل جبل طارق جنوب إسبانيا، ما أثار جدلاً بين بريطانيا وإيران، واستدعت طهران السفير البريطاني ردّاً على ذلك.
وأوقفت الناقلة «غريس» التي يبلغ طولها 330 متراً، بينما كانت على بعد أربعة كيلومترات جنوب جبل طارق في مياه بريطانية، وتم الصعود إلى الناقلة عندما تباطأت في منطقة مخصصة لوكالات الشحن لنقل البضائع إلى سفن عادية، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن مجموعة من 42 من قوات المشاة والقوات الخاصة التابعة للبحرية البريطانية تلقت طلباً من الحكومة المحلية لإيقاف ناقلة النفط الإيرانية.
وقالت حكومة جبل طارق، أول من أمس (الجمعة)، إنها حصلت على إذن من المحكمة العليا في المنطقة لاحتجاز الناقلة لمدة 14 يوماً.
وفي رده، هدد قائد بـ«الحرس الثوري» الإيراني يوم الجمعة باحتجاز سفينة بريطانية ردّاً على ذلك.
 



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.